سخط عارم يسود شوارع عدن باليمن بسبب فشل حزب الإصلاح في تلبية مطالب المواطنين
الدار / خاص
تعيش مدينة عدن على وقع أزمات كبيرة في ظل حكم حزب الإصلاح، حيث شهدت المحافظة تدهور في إمدادات الكهرباء والخدمات الأخرى وعودة التفجيرات بشكل مكثف، كما برزت معاناة الناس بشكل كبير في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحزب.
ويسود سخط وتذمر كبيرين بين المواطنين، كما نشب الخلاف بين الشرعية والانتقالي بعد قرارات الرئيس هادي بتعيين النائب العام ورئيس مجلس الشورى”. وضع دفع الناس باختلاف وظائفهم ومصالحهم الى الخروج مجددا للمطالبة بصرف رواتبهم في قطاعات الأمن والجيش وأيضا قطاع التربية والتعليم وبقية المؤسسات والقطاعات الحكومية الأخرى”.
الصراع الداخلي الذي ترزح تحت وطأته مدينة عين منذ سنة 2019، يأتي امتداد للصراع الدولي، الذي تبرز تركيا بقوة فيه كطرف داعم لحزب الإصلاح اليمني، وهو الأمر الذي دفع بتوجيه أصابع الاتهام نحوها بالوقوف وراء دعم محافظ محافظة شبوة المحسوب على حكومة الشرعية والإصلاح، بإنشاء وافتتاح ميناء “قنا” البحري الذي اعتبره الانتقالي مجرد ممر صغير تم إنشائه لغرض تهريب السلاح إلى اليمن، وتهريب النفط من شبوة عبر هذا الميناء البحري الصغير”.
كما ظهرت وتصاعدت تحركات عناصر حزب الإصلاح باتجاه محافظة تعز، والجزء الغربي من محافظة لحج الواقعة جنوب اليمن، بافتتاح العديد من المعسكرات واستحداث طرقات عسكرية جديدة تربط بين تعز ولحج وصولا إلى عدن”.
كما يقوم حزب الإصلاح بتحركات مكثفة هذه الأيام، مع محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي لتدشين ميناء جديد في رأس العارة، حيث تم التنسيق بين محافظ لحج ووكيل أول محافظة تعز عبد القوي المخلافي المقرب من حمود المخلافي المدعوم من تركيا والمقيم فيها للبدء بتدشين العمل بالميناء”.