المواطن

أساتذة الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يستفيدون من لقاح كورونا

يستفيد الأساتذة والطاقم الإداري بالكلية المتعددة التخصصات في الرشيدية من الجرعات الأولى للقاح ضد كوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.

وتندرج استفادة هذه الفئة في سياق المرحلة الأولى التي تهم أيضا العاملين في الصفوف الأمامية، خاصة السلطات الأمنية (45 سنة فما فوق)، وقطاع الصحة (40 سنة فما فوق)، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.

وتجري عملية التلقيح في احترام تام للتدابير الوقائية المعمول بها، لاسيما ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال وسائل التعقيم.

ويتلقى المستفيدون الجرعة الأولى، ويمنح لهم موعد آخر من أجل تلقى الجرعة الثانية، وذلك حسب البروتوكول الطبي الجاري به العمل.

وفي هذا الصدد، أكد السيد الحو مجيدي، عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الطاقم الإداري والبيداغوجي في الكلية يستفيد من عملية التلقيح ضد كوفيد-19.

وأشار السيد مجيدي أن هذه العملية، التي انطلقت مؤخرا، تمر في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن العدد المنتظر تلقيه الجرعة الأولى من التلقيح يصل إلى 56 شخصا.

وعبر عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية عن الأمل في تجاوز هذه الظرفية الصحية للرجوع إلى الحياة العادية، مشددا على أن الجميع معبأ لإنجاح هذه العملية الهامة.

من جهته، أشاد الأستاذ أحمد الطاهري بالعمل الذي يقوم به الطاقم الطبي الساهر على عملية التلقيح، مؤكدا على أهمية مشاركة الأساتذة والإداريين في إنجاح هذه العملية التي تساهم في القضاء على وباء كوفيد-19.

وأشار إلى ضرورة تضافر جهود الجميع بغية مرور هذه العملية في أحسن الظروف، لاسيما أنها تروم تحقيق مناعة جماعية للرجوع إلى الحياة العادية.

وأشاد عدد من الأساتذة وأعضاء الطاقم الإداري بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بالتدابير المتخذة من أجل تلقيح المستفيدين، مبرزين أن هذه العملية تمر حسب القواعد الطبية الاحترازية الملتزم بها.

يذكر أنه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح مجانية بالنسبة لعموم المواطنين في أفق تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى