الناشط الحقوقي محمد آدم يهدد بمقاضاة “عروبي في الميريكان” المعتقل بسبب أفعال جرمية
الدار / خاص
أعلن الناشط الحقوقي محمد آدم، والذي يتهم الصحافي سليمان الريسوني بالاعتداء الجنسي عليه، أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء ضد شفيق العمراني، اليوتيوبر الأمريكي الجنسية من أصول مغربية.
وكشف محمد آدم في تدوينة على حسابه الشخصي “فايسبوك”، أنه تعرض للتحريض ضده من طرف العمراني”، مشيرا الى أنه تم التشهير به عن طريق نشر “عروبي في ميريكان” لصوره على حائطه الشخصي، خلال حملة التشهير، التي يقول انه تعرض لها”.
وكتب:” المسمى شفيق العمراني وخلال حملة التشهير التي تعرضتُ لها، قام هو الآخر بمشاركة صوري على حائطه الخاص وحرّض ضدي، بناء على جنسانيتي وجنسيتي، في تدوينة مطولة”.
وتابع محمد آدم قائلا: “نعتني فيها بأبشع الصفات لا لشيء سوى أنني قررت اللجوء إلى القضاء وممارسة حقي.. اليوم أحتفظ بحقي في اللجوء إلى العدالة ضد المسمى شفيق العمراني وما قام به ضد شخصي!”، مرفقا منشوره بصور لتدوينة العمراني.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد أعلن، يوم الأحد، أن ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول اختطاف شفيق العمراني، “يبقى عاريا من الصحة”.
وأشار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، في بلاغ، الى أن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره لمجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين.
وأضاف البلاغ أنه، وبعد توقيفه بتاريخ 6 فبراير 2021 وإشعاره بحقوقه القانونية، تم وضعه تحت الحراسة النظرية، وأشعرت عائلته بهذا الإجراء في شخص شقيقه السيد محمد العمراني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البحث لا يزال جاريا في مواجهته تحت إشراف النيابة العامة، في احترام تام للمساطر القانونية.