الرياضة

بالصور.. توقيف عشرات المشاغبين في “كلاسيكو” الرجاء والجيش

الدار/ صلاح الكومري – تصوير: مصطفى الشرقاوي

تجري سلطات الأمن الرياضي في مدينة الرباط، تحقيقا بشأن أعمال الشغب وملابسات تسريب جماهير الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، للألعاب النارية، في مباراة جمعت الفريقين، عشية أمس (الأربعاء)، في مجمع الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة التاسعة عشر من منافسات الدوري الوطني للمحترفين.

وتحولت مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله، إلى كتلة لهب تغطيها سحابة دخان، بسبب استعمال جماهير الفريقين لمئات الشهب النارية، يُجهل مصدرها، وكيفية تسريبها، مع العلم أن السلطات الأمنية في مدينة الرباط، كانت حريصة على الحيلولة دون تسريب أي مواد حادة، أو مواد قابلة للإشعال، من شأنها أن تؤدي إلى أعمال شغب.

وسبق لأحمد بوزفور، رئيس قسم الأمن الرياضي في مديرية الأمن الوطني، أن استعرض، في تصريح صحفي، مجموعة من التدابير التي تم اللجوء إليها من أجل ما أسماه "تتبع بؤر ومصادر" الشهب النارية التي يتم تسريبها إلى الملاعب الرياضية، وقال إن "زمن الانفلاتات والتسريبات قد ولى"، وأن عملية التفتيش في الملاعب الرياضية، أصبحت أكبر ضبطا ونظاما من ذي قبل.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر متطابقة، أن السلطات الأمنية التي كلفت بتغطية المباراة، أوقفت عشرات المشجعين، أغلبهم من مناصري الرجاء البيضاوي، عقب أحداث الشغب التي وقعت بينهم في المدرجات الجنوبية.

وتأتي أحداث شغب مباراة أمس، وما رافقها من إشعال الشهب النارية، لتؤكد أن محاربة هذه الآفات، مازالت في حاجة إلى مزيد من الجهد، رغم الجهود المبذولة، خاصة وأنها جاءت بعد أسبوع واحد فقط من أحداث شغب ممثالة، وقعت في مدينة وجدة، عقب مباراة المولودية المحلي أمام نهضة بركان، في العشرين من شهر فبراير الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى