حرب “البوليساريو” ضد الفوسفاط المغربي تفشل بموانئ البرازيل
الدار / خاص
بعدما فشلت ويئست من حربها الإعلامية التضليلية، عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية الى محاولة التضييق على الشركات الأجنبية العاملة في الصحراء المغربية، حيث هاجمت هذا الأسبوع “جمعية مراقبة ثروات الصحراء الغربية” الموالية للكيان الوهمي، الشركات البرازيلية Cesari Fertilizantes (Cefértil) وCopebras، واتهمتها بـ”انتهاك القانون الدولي” من خلال نقلها “الفوسفاط المستخرج من الصحراء المغربية”.
البوليساريو، التي ظلت تجتر أسطوانة مشروخة قوامها الكذب وتزييف الحقائق، والحرب الوهمية منذ موقعة “الكركرات” التاريخية، لجأت الى هذه الجمعية التي قالت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنها “تتبعت مسار السفن التي تحمل شحنات الفوسفاط” من الإقليم “إلى ميناء سانتوس الواقع في ولاية ساو باولو في جنوب البرازيل. وإلى موقع صناعي في كوباتو”، مشيرة الى أنه تم رصد” عدة شحنات من الفوسفاط الصخري من الصحراء المغربية متوجه إلى البرازيل لتصنيع الأسمدة “منذ يوليو 2019.
وأشارت ذات الجمعية الى أنها وجهت رسائل إلى المجموعة البرازيلية Cesari، مالكة Cefértil وإلى Copebras، وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية China Molybdenum (CMOC) لتحديد طبيعة أنشطتها ووجهة الشحنات.
جبهة البوليساريو الانفصالية، فشلت اذن، في عرقلة شحنات الفوسفاط المغربي القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية والمتجهة إلى موانئ البرازيل.