حوادثسلايدر

هولندا…انطلاق محاكمة جهادية مغربية بتهمة التحضير لارتكاب جرائم إرهابية

الدار / خاص

طالبت النيابة العامة الهولندية، أمس الخميس، بإدانة جهادية من أصل مغربي ” فاطمة.هـ”، بأربع سنوات سجنا نافذا، لتهمة الانتماء الى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والتحضير لارتكاب جرائم إرهابية، وفقا لما أوردتة صحيفة ” De Telergaaf”.

وأشار المصدر ذاته، الى أن الجهادية، البالغة من العمر 25 عاما، المقيمة في تيلبورغ، ظلت في منطقة الصراع في سوريا لمدة ست سنوات اعتبارًا من صيف 2013، مضيفا أنها تزوجت من جهادي بلجيكي توفي عام 2017 ولديها طفلان.

بعد ذلك، تزوجت مرة أخرى، لكن لا يُعرف ما إذا كان زوجها الثاني جهاديًا نشطًا أيضًا في تنظيم “داعش”. في عام 2019، عادت فاطمة إلى هولندا عبر تركيا مع طفليها، حيث دفع تكاليف عودتها المدعو “سمير.أ”، وهو سلفي معروف  يُحاكم حالياً في هولندا بتهمة تمويل الإرهاب.

ظلت الجهادية من أصل مغربي، معتقلة منذ 450 يومًا.  زعمت خلال محاكمتها يوم أمس الخميس أنها “تكره” نشر الدعاية المتطرفة لتنظيم داعش، وأنها لم تكن تعلم في ذلك الوقت أن زوجها جهادي، كما صرحت أيضا أنها سافرت إلى سوريا في ذلك الوقت “لمساعدة الأيتام”.

تصريحات لم تقنع الادعاء، اعتمادًا على وجود الكثير من الأدلة القوية على اعتناق فاطمة لايديولوجية داعش  الإرهابية، قبل وقت طويل من مغادرتها إلى سوريا. بالنسبة للمدعي العام، “فاطمة كانت تعرف ما كان يحدث في منطقة الصراع وما هو هدف داعش. علمت بذلك قبل مغادرتها وبايعت الخليفة ثم دعمت زوجها في الحرب “.

كما أكدت هيئة الحكم بأن دور “فاطمة.هـ” كان بشكل واضح أكثر نشاطًا من النساء الأخريات اللواتي سافرن معها وأكدت أنها تمتلك أسلحة حربية، بينما تروج للجهاد في مناطق الصراع وعبر الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتقرر تجريد “فاطمة هـ”من الجنسية الهولندية في دجنبر الماضي، ثم أعلن أنها غير مرغوب فيها. وقد استأنفت هذه القرارات، لكن إذا خسرت استئنافها، فسيتعين عليها مغادرة هولندا بعد أن تقضي عقوبة محتملة، ليتم ترحيلها إلى المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى