الدار / خاص
للجمعة الثانية على التوالي، نظم عدد من ساكنة مدينة الفنيدق، مساء اليوم، وقفة احتجاجية سلمية، للمطالبة بإيجاد حل لهم، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وتوفير بدائل اقتصادية وفرص الشغل للشباب العاطلين عن العمل بسبب اغلاق معابر التهريب المعيشي.
وتجمهر المحتجون وسط المدينة مرددين شعارات من قبيل “الشعب يريد بديل اقتصادي”، و”عاش الشعب.. عاش الشعب”، مطالبين الحكومة بالتسريع بإيجاد بدائل اقتصادية كافية لإنقاذ الساكنة والشباب على وجه الخصوص من براثين الفقر والبطالة.
وسارع والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، الى عقد اجتماع يوم الجمعة 5 فبراير 2021، بمقر عمالة المضيق-الفنيدق، بحضور عامل عمالة المضيق-الفنيدق، وعامل إقليم تطوان، وعامل فحص-أنجرة، والمدير العام لوكالة تنمية وانعاش أقاليم الشمال، والمدير الجهوي للجمارك والضرائب غير المباشرة، والمدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وممثلة عن المكتب الوطني للتكوين المهني، وممثلين عن جمعية “السيدة الحرة”، وممثلين عن الصناعة التقليدية، والرئيس الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج المتعلق ببلورة وتفعيل آليات الدعم والمواكبة من أجل تحسين قابلية التشغيل وتحفيز ريادة الأعمال للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب.
ويندرج البرنامج في إطار الاتفاقية التي تتكون من ثلاث محاور، تهم “إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بتراب جماعة الفنيدق” ، و”إحداث وبلورة آلية للتحفيز المالي من أجل جلب الاستثمارات بمنطقة الأنشطة الاقتصادية تطوان بارك”، و”خلق مبادرات تحفيزية من أجل مواكبة النسيج المقاولاتي في إطار مهيكل وتحسين قابلية الشباب والنساء لولوج سوق الشغل.