بلاغ استنكاري للمؤسسة الوطنية لمغاربة العالم حول الإنزلاقات الخطيرة لإعلام الصرف الصحي الجزائري لقناة “الشروق”
الدار / خاص
عبرت المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم عن استنكارها البالغ للإنزلاقات الخطيرة لإعلام الصرف الصحي الجزائري لقناة “الشروق”.
ونددت المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم، بانحراف إعلام الصرف الصحي لقناة تلفزية جزائرية من خلال تطاولها على الشعب المغربي ورموزه الثابثة ومؤسسته الملكية في شخص جلالة الملك محمد السادس.
وعبر المكتب التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمغاربة العالم، بكامل أعضائه ومجلسه التنفيذي ورئيسه في بلاغ، عن تنديده لما تضمنه هذا الإنحراف من تهجم واضح وسخرية تافهة وتعليقات مقيتة تمس كرامة الشعب المغربي، ولا تمت بأية صلة للأخلاق والقيم والأعراف الإعلامية، كما أنها تخرق بشكل واضح القوانين والمبادئ الدولية التي تؤطر العمل الإعلامي.
وسجل المكتب التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمغاربة العام بأسف شديد وباستنكار بالغ، الإنزلاقات الخطيرة لقناة “الشروق” الجزائرية التي عمدت إلى تقديم برنامج تهجم بطريقة فيها الكثير من “الوقاحة والدناءة” على شخص جلالة الملك محمد السادس، وهو ما يمثل استفزازا مبيتا لمشاعر المغاربة المتعلقين بملكهم ومساسا بمقدساتهم.
وأكدت المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم أن الجزائريين الحكماء والمتنورين يعتبرون هذه القناة “نجسة ومأمورة وفاقدة للمصداقية ومضللة، حيث يبدو مستحيلا والحالة هذه أن توظف تلك القناة فنا وشكلا تعبيريا راقيا كالسخرية الاعلامية دون نية خبيثة”، النجاسة والرقي لا يلتقيان وكل منهما يحدد الذوق الاعلامي المناسب لصاحبه.
قمة الخبث الانساني والبؤس السياسي أيضا لم يعبر عنهما منشط برنامج القناة فحسب بل أحد نواب الأمة الجزائرية كذلك الذي اقحم مجلسها في هذا المستنقع السحيق، وقد استضافه البرنامج بصفته العمومية لا الشخصية.
كما استنكر المكتب التنفيذي للمؤسسة “بأتم عبارات الشجب” التصرف “الأرعن لذلك البوق السخيف الذي يترجم الحقد الدفين لطائفة ضالة من المنظومة العسكرية للنظام الجزائري ولكنها لا تمثل الشعب الجزائري الشقيق الذي يبادلنا حبا بحب واحتراما باحترام ونكن له ويكن لنا من الأعماق مشاعر الأخوة الثابثة”.
وأهابت المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم في هذا الصدد بعقلاء الاعلام والثقافة في الجزائر، “ردع مثل هذه الإختراقات المرفوضة والإنتصار دوما لأخلاقيات المهنة وللدور البناء الذي تلعبه الصحافة، خصوصا بين شعبين تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة، وعدم الإنسياق الأعمى وراء الحملات المسعورة التي يقودها النظام العسكري بالجزائر”.
كما دعت الضمائر الحية بالشعب الجزائري الشقيق “لوقف حماقات النظام العسكري ورفع صوت الحكمة والرزانة لتجاوز الحماقات في هذا الظرف الدقيق الذي تمر منه المنطقة المغاربية”.
ونوهت المؤسسة بالمناسبة بالصمود “البطولي لقواتنا المسلحة الملكية، المتواجدة في الجبهة الأمامية الحامية للوطن والساهرة على أمنه وأمانه.