أخبار دوليةسلايدر

الجزائريون يخرجون للشوارع: في السوخوي والصفقات”، والباقي سلحنا بيه البوليساريو بالدبابات ..الجزاير  تسعى اللقاحات”

الدار / خاص

بمناسبة  الذكرى الثانية من الحراك الشعبي الذي أطاح به الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لمدة عشرين عاما، خرج جزائريون الى الشوارع، اليوم الاثنين، رافعين شعارات مطالبة بالديمقراطية وباسقاط الفساد والاستبداد.

شعارات مجسدة لوضع قاتم

ورفع المحتجون شعارات قوية ذات دلالات كبيرة، حيث رددوا في المسيرات الاحتجاجية ” دراهمنا فين مشات؟ في السوخوي والصفقات”، والباقي سلحنا بيه #البوليساريو بالدبابات والنتيجة.. الجزاير  تسعى اللقاحات”.

كما تفاعل الجزائريون مع تسول الجزائر للقاح من العالم ومن الصين تحديدا، حيث رفع شعار  “تطلب من الصين الصدقات والجرعات  ها فين وصلنا حكم #العسكر والجنرالات”، و “شكارة حليب صارت أحلى المتمنيات هوما ساكنين في الصنوبر والمحميات”،  “واحنا على حفنة سميد في قائمة الانتظارات  باراكات من النهب وتضخيم الفاتورات”،  و “كفاية من تعذيب “عبلة” والمخابرات وأبو الدحداح كشف لينا كل المؤامرات”، و”نحيوا الدحدوح تبون من المرادية”.

اعتقالات

ولم تلبث التجمعات الاحتجاجية أن التئمت في الجزائر العاصمة، حتى بدأت عمليات الاعتقال، وفق لمحامين وناشطين. وانطلقت تظاهرات أيضا في ولايتي البويرة وبجاية مناهضة للسلطات وتحمل مطالب اجتماعية، على ما أفادت مراسلتنا.

واستقبت السلطات التظاهرات، بنشر أعداد كبيرة من قوات الأمن في وسط العاصة الجزائرية، وشدد الرقابة على كل مداخلها، وفق “فرانس برس”. ووجد سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول الى مقار عملهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية، على أكد شهود عيان.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في الجزائر العاصمة، بمناسبة ذكرى الحراك. وكان الحراك اضطر إلى تعليق تظاهراته الأسبوعية في مارس بسبب انتشار فيروس كورونا وقرار السلطات منع كل التجمعات.

الذكرى الثانية للحراك…تجدد المطالب بالديمقراطية

ويصادف الاثنين 22 فبراير الذكرى الثانية لحراك 2019، عندما شهدت الجزائر تظاهرات شعبية غير مسبوقة، وأجبرت بعد شهرين الرئيس عبد بوتفليقة على الاستقالة من منصبه، لكن أولى التظاهرات بدأت قبل 5 أيام من هذا التاريخ في خراطة بشرق البلاد التي أصبحت تُعرف بمهد الحراك، واحتفلت في 16 فبراير بتظاهرات حاشدة.

وقبل أيام، خرج الرئيس عبد المجيد تبون في كلمة بثها التلفزيون الجزائري، بعد عودته من العلاج، معلنا عن إطلاق سراح 40 من ناشطي الحراك في الجزائر.

وأكد أنه سيجري تعديلا وزاريا وسيحل البرلمان تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية عامة، يحل فيها ممثلون عوضا عن أولئك الذين انتخبوا في عام 2017، إبان عهد بوتفليقة. ورغم أن كثيرا من القوى السياسية في الجزائر أشادت بقرارات تبون، خاصة أنها كانت على رأس المطالب الشعبية، إلا أن البعض اعتبرها غير كافية.

زر الذهاب إلى الأعلى