أسبوعية فرنسية تتحدث عن هبوب رياح “البركة” على المغرب في الاتحاد الافريقي في 2021
الدار / ترجمات
أكدت الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك”، أن المملكة المغربية أنهت سنة 2020 بزخم دبلوماسي كبير في قضية الصحراء، تمثل أساسا في اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية، و افتتاح عدد عدد من الدول الافريقية لقنصلياتها بكبرى حواضر المملكة، ممثلة في بوركينا فاسو ، بوروندي ، جمهورية الكونغو الديمقراطية ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، جزر القمر ، كوت ديفوار ، جيبوتي ، إيسواتيني ، غامبيا ، الجابون ، غينيا ، غينيا بيساو ، غينيا الاستوائية ، ليبيريا ، ساو تومي وبرينسيبي وزامبيا.
وأشارت “جون أفريك”، الى أن رياح “البركة” ستهب بقوة مع بداية سنة 2021، خاصة في القارة الافريقية، حيث حققت الانتخابات الأخيرة داخل الاتحاد الأفريقي “انتعاشًا” إيجابيًا للمغرب، رغم أنه “لا يوجد مغربي على رأس إحدى اللجان الثماني للاتحاد الافريقي”.
وتابعت الأسبوعية الفرنسية، أنه بالرغم من أنه لا يوجد أي مسؤول مغربي على رأس إحدى اللجان الثمانية للاتحاد الأفريقي، بعد فشل كل من حسن أبو أيوب في رئاسة “لجنة السلم والأمن”، ومحمد صديقي للجنة الزراعة، إلا أن النتائج حملت دولا صديقة للمغرب، اذ فاز فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الحالي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي دولة صديقة للمغرب، برئاسة الاتحاد الأفريقي، كما تم استبدال الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي رئيس لجنة السلم والأمن (هيئة لصنع القرار لادارة وتسوية النزاعات)، بالنيجيري بانكول أديوي.
وأوضحت “جون أفريك” أن الرئيس النيجيري، محمد بوخاري، أصبح الآن يختار “الحياد” في موضوع الصحراء، ويفضل التركيز على مشاريع التنمية الكبرى مع المغرب ولاسيما بناء خط أنابيب الغاز الذي يربط بين البلدين، بعدما كانت بلاده داعمة للجزائر، مؤكدة أن هذه المعطيات تؤكد أن رياح “البركة” ستهب على المملكة داخل أروقة الاتحاد الافريقي خلال سنة 2012.