الصومال…حركة “الشباب” تحرق قرية جنوب البلاد والمعارضة تدعو مجددا للتظاهر ضد فرماجو
الدار / متابعة
أضرمت حركة “الشباب” النار في قرية بأكملها جنوب البلاد، في سابقة خطيرة تضاف لسلسلة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها “الشباب” بحق الصوماليين، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية متفرقة.
وأضافت ذات المصادر أن حركة الشباب الإرهابية شنت هجوما عنيفا على قرية “ياقبري ويني” في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال، بحسب وسائل إعلام محلية صومالية.
ووفقا لذات المصادر، فاإن مسلحي حركة الشباب أشعلوا النيران في القرية، وأجبروا السكان على الإخلاء، مشيرين إلى أن النار دمرت المنازل التي كان يسكنها الأهالي، غير أنه لم تقع إصابات بشرية جراء جريمة الشباب، إلا أن الحريق تسبب في خسائر مادية كبيرة لسكان القرية.
وعزت التقارير الإعلامية سبب قيام حركة الشباب الإرهابية بهذه الجريمة، دعم السكان، للشباب الثائر ضد عناصر “الشباب” الإرهابية بالمنطقة قبل أيام.
وأكدت المصادر ذاته أنه في ظل استمرار التوتر في القرية، لم يصدر حتى الآن تعليق من الحكومة الصومالية الانتقالية، أو ولاية جنوب غرب الصومال التي تتبعها المنطقة.
في غضون ذلك، دعا “اتحاد مرشحي الرئاسة في الصومال”، أمس الإثنين، لمظاهرة حاشدة بميدان قرب القصر الرئاسي، احتجاجا على بقاء عبدالله فرماجو في السلطة.
وتأتي هذه الدعوة غداة رسالة للاتحاد موجهة لمجلس الأمن الدولي قبيل جلسة مقررة اليوم لمناقشة الأزمة السياسية في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.