خلافا لأكاذيب “البوليساريو”…الأمم المتحدة: الوضع في الصحراء عادي وليس هناك تغيير يذكر
الدار / خاص
خلافا للحملة الإعلامية التضليلية التي تقود جبهة “البوليساريو” الانفصالية مسنودة في ذلك بالإعلام الجزائري، منذ تحرير الجيش المغربي لمعبر “الكركرات” من عصابات الجبهة، أكدت الأمم المتحدة، أمس السبت، أنه لا يوجد أي تغيير بالصحراء عن الوضع السائد”.
وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دجاريك، أنه لا وجود لأي تغيير يذكر في الصحراء، وذلك في رده على سؤال لصحافي فحواه ما اذا كان هناك أي تغيير في اتفاق إطلاق النار الموقع سنة 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو، وإن كانت الجبهة لم تعد ملزمة به بعد أن أعلنت “خرقه” اثر تدخل الجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات الحدودي شهر نونبر المنصرم.
وتطرق الصحافي في سؤاله الثالث الموجه للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لقضية الصحراء و الأوضاع في منطقة الكركرات، حيث تساءل: هل هناك مستجدات في الكركرات بالصحراء الغربية؟ أعني، أن جبهة البوليساريو قالت إنها لم تعد ملزمة باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الطرفين في عام 1991. إذن، هل لديك أي معلومات عما يجري هناك؟
فكان رد المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا، لم تصلنا أية معلومات تفيد بأن الوضع في الكركرات قد تغير بأي شكل من الأشكال.
وتفند تصريحات المسؤول الأممي، من جديد، الأكاذيب، والافتراءات التي تروج لها عصابات جبهة “البوليساريو”، ووسائل الاعلام الجزائرية على خلفية “أحداث الكركرات”، والتي اتخذت طابعا تضليليا مثيرا للسخرية في محاولة للكيان الوهمي للتغطية على عجزه عن مُسايرة الانتصارات الميدانية للقوات المسلحة الملكية، التي تمكّنت من تأمين البوابة الحدودية بشكل سلمي، ومحاولة من النظام العسكري الجزائر للالتفاف على مطالب الحراك الشعبي.
الجبهة الانفصالية والنظام الجزائري لجأ الى فبركة مسرحيات سيئة السيناريو والإخراج بشكل فج ومقيت، من خلال بث عدد من الأشرطة المصورة والصور التي تدّعي هجوم عناصرها على الجيش المغربي؛ في حين أنها تعود بؤر التوتر في المشرق، لا سيما اليمن، وسوريا.