نشطاء حراك الجزائر يفضحون النظام الجزائري… خصص إقامة بفندق للانفصالية حيدر بـ 11 ألف دولار
الدار / خاص
في عز الحراك الذي يقوده الشباب الجزائري للإطاحة بالنظام العسكري، وإقرار دولة مدنية ديمقراطية، تداول عددهم منهم صورة للانفصالية المرتزقة، اميناتو حيدر، التي خصص لها العسكر إقامة بأفخم الفنادق بأمريكا تتجاوز 11 الف دولار في جناح رئاسي.
ضخ عسكر قصر “المرادية” لأموال الشعب الجزائري في أرصدة الانفصاليين، لم يعد خفيا على الشعب الجزائري، الذي صدحت حناجرهم ابان الذكرى الثانية للحراك، مطالبة بوقف دعم ميليشيات الجبهة الانفصالية، وهو ما يتجلى في شعار قوي ذات دلالات عميقة :” دراهمنا فين مشات؟ في السوخوي والصفقات … والباقي سلحنا بيه البوليساريو بالدبابات…والنتيجة.. الجزاير تسعى اللقاحات”.
هذا الشعار النابع من قلب الجزائريين المتخمة بالجراح بسبب تدهور أوضاعهم الاجتماعية و المعيشية، يؤكد أن الشعب الجزائري استوعب أن النظام العسكري لبلاده يصرف ملايين الدولارات في دعمه لجبهة “البوليساريو” الانفصالية على حساب مصالح شعبها واقتصادها الوطني.
وفي هذا الصدد، كشفت تقارير دولية أن النظام الجزائري يعوّل على لوبي أمريكي يعمل لحسابه من أجل دفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن موقف دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء وفتح قنصلية بالداخلة.
ولجأ جنرالات الجزائر في سبيل الضغط على بايدن للتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء، الى ضخم أموال الشعب الجزائري في حسابات اللوبي الأمريكي الموالي للجزائر، وجبهة “البوليساريو”، الذي يمارس ضغوطاته على الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل التراجع عن قرارات دونالد ترامب بخصوص اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، ودعم مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
وسبق أن كشف الموقع الإلكتروني “”ألجريا تايمز”” ما اعتبره فضيحة سياسية من العيار الثقيل عندما أورد سنة 2012، خبرا مفاده بأن زيارة “كيري كيندي” رئيسة منظمة “كينيدي لحقوق الإنسان” لمنطقة الصحراء كلفت خزينة الدولة الجزائرية أزيد من 140 مليون دولار، كما أنه كانت لتلك الزيارة أهداف تنصيرية تستهدف الأطفال الصحراويين.
وتساءل كاتب المقال، المنشور في الموقع الإخباري ذاته، عن أسباب صرف الملايين من المال العام من أجل تأمين وتمويل زيارة الناشطة الحقوقية الأمريكية لمخيمات تندوف، والتي لم تتعدَّ 24 ساعة، لتخرج بعدها بتقرير ينحاز لجبهة البوليساريو على حساب المغرب.