الأمم المتحدة تقدم توضيحات حول الوضع في “الكركرات” و”البوليساريو” تلجأ الى لغة “الاتهام”
الدار / خاص
لم ترق التصريحات التي أدلى بها، المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دجاريك، عندما أكد أنه “لا وجود لأي تغيير يذكر في الصحراء” خلال مؤتمره الصحفي في 26 فبراير الماضي، بعض الأطراف المعادية لقضية الصحراء المغربية.
وعاد ستيفان دجاريك، يوم أمس الاثنين فاتح مارس الجاري، ليوضح نقطة في إحاطته اليومية لتقديم تفاصيل حول الموضوع، اذ أكد أن ” بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) تتلقى تقارير غير مؤكدة عن إطلاق نار متقطع عبر الجدار الرملي. وتواصل البعثة رصد الحالة في جميع أنحاء الإقليم، بما في ذلك منطقة “الكركرات”، إلى أقصى حد ممكن بالنظر إلى قدراتها. ونواصل حث الاطراف على ضبط النفس”.
وخلافا للحملة الإعلامية التضليلية، التي تقود جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مسنودة في ذلك بالإعلام الجزائري، منذ تحرير الجيش المغربي لمعبر “الكركرات” من عصابات الجبهة، أكدت الأمم المتحدة، أنه لا يوجد أي تغيير بالصحراء عن الوضع السائد”.
وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دجاريك، أنه لا وجود لأي تغيير يذكر في الصحراء، وذلك في رده على سؤال لصحافي فحواه ما اذا كان هناك أي تغيير في اتفاق إطلاق النار الموقع سنة 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو، وإن كانت الجبهة لم تعد ملزمة به بعد أن أعلنت “خرقه” اثر تدخل الجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات الحدودي شهر نونبر المنصرم
في أعقاب هذه التصريحات، وجه مسؤول انفصالي في “البوليساريو” انتقادات للأمم المتحدة التي حملها مسؤولية الوضع في الصحراء.
وقال خاطري أدوه: “لما كان المغرب تمكن من فعل ما فعله لولا دعم الأسرة الدولية ودعم الأمم المتحدة، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة”.