الدار / خاص
تفاعلت ولاية أمن فاس، بسرعة وجدية، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة 5 مارس الجاري، يظهر فيه تراشق مجموعة من الأشخاص بالحجارة وتبادلهم للتهديد باستعمال أسلحة بيضاء بشكل يهدّد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا مصالح الأمن الوطني بمدينة فاس، تعود أسبابها إلى وقوع خلاف بين المشتبه فيهم، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادلهم التهديد بواسطة السلاح الأبيض والرشق بالحجارة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية هذه القضية عن تشخيص هويات المشتبه فيهم، علاوة على توقيف أحدهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه الموقوف في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تعلق بالسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وتم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.