بعد استقالات جماعية لأطباء….طبيب جزائري يفضح تبون: نظامنا الصحي مترهل
الدار / خاص
وجه الطبيب الجزائري، محمد بلحاج، تحية للجزائريين الذين خرجوا للشارع للمطالبة بتنحي العسكر، كما رد على الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، متهما إياه بـ”الكذب” بعدما قال أن النظام الصحي الجزائري يعتبر الأفضل في الجزائر.
وأوضح محمد بلحاج قائلا : معندنا أفضل نظام صحي، علاش روحتي للخارج بلاش تعالج ملي عندك أحسن نظام صحي؟؟
و في خطوة تعكس حدة تردي الأوضاع الاجتماعية في الجزائر، قدّم 10 أطباء بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالوادي، يوم الخميس المنصرم، استقالتهم الجماعية بسبب ظروف العمل.
وبرّر الأطباء، الذين يعملون بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، قرار الاستقالة بالضغوط والمحاباة والنقص الفادح في الأطباء والممرضين، كما أرجع الأطباء أسباب الاستقالة إلى الانعدام الكلي لأعوان الأمن.
وقال المعنيون، الذين يشتغلون كأطباء بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، إن قرارهم يعود للضغوطات التي يتعرضون لها وكذا المحاباة والنقص الفادح في تعداد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى انعدام أعوان الأمن، وذلك في ظل الأزمة الصحية التي خلفها وباء كورونا.
كما قدم 13 طبيبا من أطباء المؤسسة العمومية الاستشفائية “دباخ السعيد” بالمقاطعة الإدارية للمغير بالجزائر، استقالة جماعية، وذلك نظرا للتحامل ولكل التداعيات ضد عمال المؤسسة عامة، والأطباء خاصة.
وجاء في رسالة الأطباء المستقيلون:” بالرغم من أننا نعمل فوق ما يتحمله العامل من ضغط متمثل في نقص الإمكانيات، فإننا نتعرض لكل أشكال التعنيف اللفظي والجسدي من قبل مرافقي المرضى”.
وأكد الأطباء أنه لا يمكنهم العمل في هذه الظروف المهينة، لأن الحق الأول للطبيب أو العامل هو توفير الأمن، بالإضافة لتوفير الإمكانيات لتسهيل عمل الطبيب، والتسهيل كذلك على المواطن مشقة التنقل من أجل اجراء فحوصات وغيرها.
وتنضاف هذه الاستقالة لاستقالة جماعية مماثلة، قدمها أمس الخميس، كذلك، 10 أطباء بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالوادي، بسبب ظروف العمل السيئة.
وبرّر الأطباء، الذين يعملون بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، قرار الاستقالة بالضغوط والمحاباة والنقص الفادح في الأطباء والممرضين، كما أرجع الأطباء أسباب الاستقالة إلى الانعدام الكلي لأعوان الأمن.
وقال المعنيون، الذين يشتغلون كأطباء بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، إن قرارهم يعود للضغوطات التي يتعرضون لها و كذا المحاباة والنقص الفادح في تعداد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى انعدام أعوان الأمن، وذلك في ظل الأزمة الصحية التي خلفها وباء كورونا.
وتأتي هذه الاستقالات في خضم تجدد “الحراك” الشعبي بالجزائر، الذي وضع النظام العسكري في أزمة خطيرة تنذر بكوارث مستقبلا، كما تأتي في عز انتشار فيروس “كورونا” المستجد”، و تسجيل 6 حالات جديدة للسلالة البريطانية الجديدة بالجزائر العاصمة.