النظام العسكري الجزائري يلتحق سرا بركب تّطبيع العلاقات مع إسرائيل
الدار / خاص
في وقت هاجمت فيه الجزائر إعادة استئناف المغرب لعلاقاته واتصالاته الدبلوماسية مع إسرائيل، مدعية الممانعة في تطبيع علاقاتها مع دولة إسرائيل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن رغبة النظام العسكري الجزائري في التطبيع مع إسرائيل.
ولمح “يتاي بلومنتال” محرر شؤون الطيران في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء أول أمس الأحد، إلى احتمالية هبوط طائرة إسرائيلية في أحد مطارات دولة الجزائر متسائلا “هل يمكن لطائرة أن تقلع من مطار “بن غوريون” وتتجه مباشرة إلى الجزائر؟
وأكد الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” في رد على سؤاله يحمل في طياته احتمالية وقوع ذلك قال “في وقت لاحق من هذا الأسبوع سنكتشف ذلك”.
وأضاف الصحفي الإسرائيلي اجابته على هذا السؤال بالقول “في وقت لاحق من هذا الأسبوع سنكتشف ذلك”، في إشارة إلى احتمالية ذلك.
كما كشفت جريدة “الجزائر تايمز” الالكترونية، أن أخبار سابقة تشير الى أن حكام الجزائر لا يمانعون التطبيع مع إسرائيل لكن في الظروف الحالية وخوفا من انتفاضة شعبية يفضل أن تكون في السر.
وذكرت الجريدة الالكترونية الجزائرية أنه سبق أن تم التطرق الى الموضوع بتفصيل تحت عنوان الجزائر مع فلسطين بالأقوال ومع إسرائيل بالأموال”.
وتناقض التحركات السرية للنظام العسكري الجزائري من أجل تطبيع علاقاته مع إسرائيل، المواقف التي عبر عنها الرئيس عبد المجيد تبون، الذي كان قد أعلن في شتنبر 2020، أن “الجزائر لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع”.
وأضاف الرئيس في مقابلة تلفزيونية أن “القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب الجزائري قضية مقدسة” مبرزا أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال قيام دولة فلسطينية في حدود عام سبعة وستين، وعاصمتها القدس الشريف”.