أخبار دولية

ليبيا…. عقيلة صالح وباشاغا يعرقلان تشكيل الحكومة المقترحة لضمان بقائهم في السلطة

الدار / متابعة

نزل عقيلة صالح، فتحي باشاغا، بعد خسارتهما، بكل ثقلهما لعرقلة كل شيء لمنع المجلس الرئاسي والحكومة الجديدة من العمل، لضمان استمرارهم في مناصبهم الحالية، علاوة على مسرحية اغتيال فتحي باشاغا ومحاولته إشعال حرب في طرابلس وعقيلة صالح وتصريحاته المتناقضة حول مقر انعقاد الجلسة.

ووجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، كلمة إلى أبناء الشعب الليبي بمناسبة عقد مجلس النواب جلسة خاصة للنظر في منح الثقة للحكومة.

وأكد رئيس الحكومة الجديدة في كلمته على ضرورة ألا تستثني الحكومة أحدا في خارطة الطريق إلى وحدة الوطن، مطالبا النواب بتمكين الحكومة من مباشرة مهامها الصعبة من مواجهة أزمات الكهرباء وتحدي تفشي وباء كورونا المستجد.

وقرر البرلمان الليبي تعليق جلسته لاستكمال المشاورات حول منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، بعد محادثات مطولة بحضور رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، الذي استعرض وجهة نظره بشأن تشكيله المقدم للنواب، الذين بادروا بطرح العديد من الأسئلة عليه.

وانعقد مجلس النواب للمرة الأولى، أمس الاثنين، في مدينة سرت، مكتملا النصاب لبحث أمر الحكومة، إضافة أيضا لتناول مسألة اعتماد مخرجات ملتقى الحوار السياسي ضمن الإعلان الدستوري.

ووجه رئيس المجلس عقيلة صالح، نصيحة إلى الدبيبة، خلال حضوره الجلسة اليوم داعيا إياه “إلى تقديم تشكيلته الحكومية مكتملة غدا الأربعاء، والارتكان فقط إلى “إرادته الحرة”.

وقال عقيلة متحدثا إلى رئيس الحكومة: “هناك مَن يتحدث عن وجود أعضاء بتشكيلة الحكومة مطلوبين في قضايا أمام النائب العام، وهناك مَن يتحدث عن أعضاء متحصلين على شهادات مزورة”، في إشارة منه إلى عدم الالتفات إلى تلك الأقاويل.

بدوره، أكد دبيبة استعداده لتقديم باقي التشكيلة الحكومية في “ربع ساعة”، بعد الحصول على ملاحظات النواب لاستبدال المرشحين المتحفظ عليهم.

وفي حديث مطول له أمام المجلس، قال دبيبة: إن الليبيين على مر العصور كانوا مجاهدين لحقوقهم سواء ضد العثمانيين أو الإيطاليين، ثم أخيرا ثورة فبراير، داعيا إلى التئام النسيج الوطني وترك الصراع الذي لم ينقطع عن البلاد طوال آخر عشر سنوات.

وتطرق دبيبة لخطر المرتزقة والقوات الأجنبية واصفا إياها بـ”الخنجر في ظهر الليبيين”، مؤكدا ضرورة “تحرر البلاد منهم”.

وتابع: “الأمر ليس بالهين، ويحتاج إلى الحكمة، وليس بالأبواق والحديث الإعلامي، واليوم سيادتنا منتهكة ولدينا 20 ألف مرتزق في البلاد كما كشفت التقارير الأممية، ويلزمنا أن نواجه الأمر بروية وحكمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى