أخبار الدارسلايدر

سورينام تعلن قرب افتتاح سفارة بالرباط وقنصلية بالداخلة

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والتجارة والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، ألبير رمدين.

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والتجارة والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، ألبير رمدين.

وقد تباحث الطرفان خلال محادثاتهما فرص تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسورينام وذلك بهدف تعزيز المبادلات الثنائية في إطار التعاون جنوب-جنوب. كما وقع المسؤولان على خارطة طريق للتعاون المشترك خلال الفترة الممتدة ما بين 2021–2024.

وخلال لقاء صحافي مشترك عقده الوزيران، سجل رمدين أن الشراكة بين المغرب وسورينام شهدت تطورا ملحوظا منذ 28 يوليوز 2004، تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتابع قائلا “لقد قررنا تعميق الحوار السياسي وضخ نفس جديد في الروابط الثنائية وتبادل وجهات النظر حول التعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف”، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعد عنصرا أساسيا في التعاون جنوب-جنوب والتضامن والاحترام المتبادل بين البلدين.

وأكد رمدين أن بلاده تدعم الوحدة الترابية للمغرب دعما كاملا، وتجدد التأكيد على موقفها “الراسخ بشأن مغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”. وأضاف أن “حكومة جمهورية سورينام تدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية باعتباره الأساس الوحيدا لحل سياسي دائم لهذا النزاع”.

وبهذه المناسبة، أعلن رمدين أن بلاده قررت فتح سفارة بالرباط وقنصلية بالداخلة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية والتعاون مع المغرب.

ومن جانبه، حرص بوريطة على التعبير عن الشكر لجمهورية سورينام على موقفها الثابت والمبدئي المتمثل في الدفاع على القضية الوطنية من خلال تأكديها على الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأضاف الوزير أن التوقيع على خارطة التعاون، التي تعتبر ثاني اتفاق بين المغرب وسورينام في هذا المجال، يعكس التطور الملموس في العلاقات الثنائية بين البلدين. مشيرا، أن هذا الاتفاق، الذي ينص على إنجاز مشاريع ملموسة في قطاعات السياحة والتنمية والاستثمار والفلاحة والطاقات المتجددة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2021 – 2024، يعتبر إطارا متجددا لتعزيز التنسيق بين البلدين في العديد من المجالات.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى