منتدى يفضح فصل جديد من فصول تورط “البوليساريو” في قتل الأطفال والمراهقين
الدار / خاص
كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن قيادة جبهة البوليساريو الإنفصالية تتورط في قتل الأطفال والمراهقين.
وأشار المنتدى الى مقتل محمد عاليين زيد (احيدا)، صغير التحق بمجموعة من المراهقين والشباب عديمي الخبرة والفهم في المجال العسكري، في ظروف مثيرة للريبة.
وأفاد أنه قبل محمد عليين سقط قبله الشاب “رشيد سعيد”، وهناك شاب آخر يدعى “محمد سالم حمدي لحبيب” نقل على وجه السرعة الى المستشفى العسكري بتندوف، ويعاني من مضاعفات صحية خطيرة .
وتساءل “فورساتين”: ما الذي يدفع القيادة لاستغلال الأطفال والمراهقين في الشؤون العسكرية؟، لماذا يدفع بالصغار والمراهقين ويدفعون لحمل السلاح دون دراية مسبقة أو أبسط تكوين، ودون أدنى حتى احترام للسن القانونية ؟!!.
وخلص المنتدى الى أن “ما وقع جريمة إنسانية ثابتة بالحجة والدليل، فأين من ينصبون أنفسهم حماة لهؤلاء المجرمين؟
من جهة أخرى، كشف المنتدى وفاة المقاتل “رشيد ولد سعيد”، وجرح آخرين معه في ظروف غامضة، يشتغلون باللواء الاحتياطي الذي يقوده محمد لمين ولد البوهالي، كما أفاد أنه بعد تعالي الأصوات المنددة بكثرة الوفيات داخل هذا اللواء، وتوجيه أصابع الاتهام لمسؤول اللواء، نظرا لطبيعة الأعمال المشبوهة التي يديرها، قد تكون وراء الوفيات داخل هذا اللواء.
وأوضح المنتدى أن “القيادة انبرت للدفاع عن أحد أهم أذرعها العسكرية، فنشر الهلال الأحمر الصحراوي صورا للقتيل خلال مرحلة تطوعه ضمن نشاط عادي، استلزم حيازة ولبس الزي الخاص بمؤسسة الهلال الأحمر، وهذا ليس غريبا، لكن الغريب أن تخرج مؤسسة رسمية لتحاول تزييف الحقائق وإدعاء أن القتيل عضو من أعضاء المؤسسة، وهو العسكري الذي يشتغل ضمن صفوف مقاتلي البوليساريو، وينتمي بالتحديد للواء الاحتياطي.
ونشر المنتدى صور القتيل وهو يرتدي الزي العسكري، وعائلته وذووه ومعارفه يعرفون تمام المعرفة أنه يشتغل عضو في فريق ولد البوهالي، وأعلن عن وفاته وهو يزاول عمله بعيدا عن أسرته ضمن ذات اللواء، ووصل خبر وفاته بمنطقة إشرگان.