سلايدرنساء

بالصور…لحاق الصحراوية فريق “غورلز أند روزس” يواصل احتلال صدارة الترتيب

يواصل فريق “غورلز أند روزس”، المكون من آسيا فاراوي سانتانا وكارين بلانشار احتلال صدارة الترتيب في لحاق الصحراوية، بعد أن فاز بالمرحلة الرابعة وما قبل الأخيرة من هذه التظاهرة التضامنية النسائية، التي تجري أطوارها في الفترة الممتدة من 13 إلى 20 مارس بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبدأت منافسات المرحلة الرابعة بسباق للتوجيه على مسافة 10 كيلومترات، ثم سباق الدراجات الجبلية على مسافة 6 كيلومترات، فضلا عن تمرين على الزوارق على طول 3 كيلومترات.

وأفادت المتسابقتان في الفريق الفائز، بأنهما تمكنتا من التغلب على جميع الصعوبات في هذه المرحلة بفضل العزيمة والتمسك بالرغبة في تحقيق هدفهما، مضيفتين أن “التيار لم يكن في صالحهما في مسابقة الزوارق التي كانت صعبة جدا”.

وأكدتا أنه “رغم صعوبة مسار هذه المرحلة، إلا أنها توجت بالشعور بتحقيق الإنجاز، خاصة عندما يعلم المرء أنه يتبارى من أجل قضية نبيلة”.

وتمثل آسيا وكارين في هذه المسابقة الجمعية المغربية “أصدقاء الشريط الوردي”، التي يتمثل هدفها الأساس في دعم النساء المصابات بسرطان الثدي.

كما تسهر الجمعية على بعث رسالة أمل، وهي رسالة الحياة بعد سرطان الثدي، وتبذل جهودا بغية الرفع من مستوى الوعي بالفحص المبكر ومواكبة العلاج.

وجاء فريق “ملواندا”، المكون من الرواندية إرنستين أوموبيي والمالية عائشة عثمان جاتارا، في المركز الثاني. وتدعم هاتان المتنافستان جمعية “دريم رول فاونديشن” في غانا، التي تهدف إلى مساعدة الأطفال اليتامى والذين يعيشون ظروفا صعبة.

وقالت المتنافستان أوموبيي و عائشة عثمان جاتارا إنهما تشاركان للمرة الثالثة في لحاق الصحراوية، مؤكدتين أنهما تدربتا لمدة ثلاثة أشهر قبل انطلاق المسابقة.

وأشارتا إلى أن دافعهما للمشاركة في هذا اللحاق كان هو الدفاع عن “القضايا النبيلة”، مضيفتين “لقد عدنا هذا العام لبذل مزيد من الجهد، والدفاع عن جمعيتنا”.

وحل الثنائي “غازيل إن ذا سيتي” ثالثا ويتكون من سهام فقير وناديا ريولاند. وقد خاضتا اللحاق لصالح جمعية “سبور دان لا فيل” التي تتولى إقامة وتأطير المراكز الرياضية في الأحياء الهشة.

وتعرف النسخة السابعة من تظاهرة لحاق “الصحراوية”، المنظمة من طرف جمعية “لاغون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي” ومجموعة “الداخلة أتيتود”، مشاركة فرق من مختلف مناطق المغرب، فضلا عن فرق من إفريقيا وأوروبا.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى