مشروع “علوم الحياة وتصنيع اللقاحات”…الإمارات والصين تتحالفان ضد فيروس “كورونا”
الدار / متابعة
بصمت الصين والإمارات العربية المتحدة عن تعاون وثيق لإنتاج لقاحات مضادة لوباء كورونا المستجد “كوفييد19”.
وأكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي أن ” الصين تريد أن تعمل مع الإمارات لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا بسعر ميسر”، مضيفا خلال زيارة رسمية للإمارات: “سنعمل على تسريع الإنتاج المشترك للقاحات، بما يقدم مساهمات أكبر لجعل اللقاحات متاحة وميسرة التكلفة للعالم”.
وفي وقت لازال فيه العالم يكافح من أجل الحد من تفشي وباء كورونا، تعد الإمارات أول دولة بعد الصين تطرح لقاح “سينوفارم” صيني الصنع، في دجنبر 2020، مؤكدة أنه أثبت فاعلية بنسبة 86% استناداً إلى نتائج المرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية.
واعتمدت دولة الإمارات 4 أنواع من اللقاحات لتطعيم الأفراد ضد فيروس كوفيد-19؛ وهي: لقاح “سينوفارم”، ولقاح “فايزر-بيونتك”، ولقاح “سبوتنيك في”، ولقاح “أكسفورد-أسترازينيكا”.
ويوم أمس الأحد، أعلن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع نظيره الصيني، ووانغ يي، عن إطلاق المشروع المشترك “علوم الحياة وتصنيع اللقاحات” في دولة الإمارات.
وتم إطلاق المشروع بين مجموعة “جي 42” الإماراتية ومجموعة “سينوفارم “CNBG الصينية. وبموجب الإعلان، جرى تدشين أول خط تصنيع وإنتاج لقاح “كوفيد – 19” في دولة الإمارات بين مجموعة “جي 42” الإماراتية ومجموعة سينوفارم CNBG الصينية.
ومن خلال مشروع “علوم الحياة وتصنيع اللقاحات” تدشن دولة الإمارات والصين، اليوم فصلا جديدا في تاريخ علاقتهما التاريخية والاستثنائية عنوانه “شراكة استراتيجية من أجل الإنسانية”، كما يشكل هذا العمل نموذجا رائدا للتعاون المشترك بين الدول الصديقة في مواجهة التحديات.
ولا تقتصر فوائد هذا المشروع المهم على البلدين وإنما تشمل العالم أجمع، كما يشكل المشروع إضافة نوعية للجهود العالمية المبذولة من أجل التصدي إلى جائحة “كوفيد – 19”.
كما أن هذا المشروع الضخم يعد خطوة ضخمة في رحلة محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، علما أن هذا المشروع الرائد جاء نتاج التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والصين وجهودهما الرائدة في مواجهة هذه الجائحة.
ومهدت دولة الإمارات بهذه الخطوة الطريق أمام تسجيل وإنتاج لقاح “سينوفارم” وتوفيره تجاريا، وذلك تجسيدا للجهود الرائدة للبلدين الصديقين من أجل التعافي من هذه الجائحة، كما ستلعب الشراكة بين الصين و مجموعة “جي 42” الإماراتية دورا فاعلا في التصدي لجائحة “كوفيد – 19” في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع.
جدير بالذكر أن الامارات المرتبة الثانية عالميا بعد إسرائيل من حيث عدد الجرعات لكل 100 شخص.