النظام العسكري الجزائري يحاول الالتفاف على الحراك بادعاء اعتقال مغربي مندس في احتجاجات
الدار / خاص
في خطوة تجسد فقدان النظام العسكري الجزائري للتعقل والحكمة، واختياره العزف على وثر، ونظرية “المؤامرة”، روجت مصالح أمن العاصمة الجزائر يوم الجمعة 26 مارس الجاري، لخبر اعتقال مواطن مغربي، قالت إنه “كان بين المشاركين بمسيرة احتجاجية، نظمت في العاصمة”.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المواطن المغربي الذي يبلغ من العمر 30 سنة، تم توقيفه على مستوى ساحة “اول مايو”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الموقوف مقيم بصورة غير شرعية في الجزائر، وأن التحقيق متواصل معه من قبل أمن ولاية الجزائر.
ويحاول جنرالات الجزائر ومعهم الآلة الاعلامية المسيرة بآلة التحكم عن بعد، تحوير النقاش بخصوص مطالب الحراك الجزائري، الذي أضحى يسرق النوم من جفون عسكر الجارة الشرقية.
ويحاول هذا النظام العزف من جديد على “نظرية المؤامرة” بادعائهم اندساس مواطن مغربي يقيم بطريقة “غير شرعية” بين الحراك، رغم أن الأمر مجرد خدعة لامتصاص غضب الشارع الجزائري، وتصدير الأزمة الداخلية للبلاد.