الرياضةسلايدر

العش الأخضر: لايمكن الاعتماد على رئيس يقدم استقالته عند أول عقبة

الدار/ رشيد محمودي

سلطت جمعية العش الأخضر المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الأحد، الضوء على عدد من المشاكل التي نخرت جسم الكيان الأخضر وساهمت بقوة في أزمة النادي بداية بالتيسير التي وصفته بالمتخبط ووصولا إلى الكوارث التقنية التي صاحبت المجموعة خلال الاستحقاقات السابقة.

وأفاد العش الأخضر، في بلاغ توصل موقع الدار بنسخة منه، أنه مع توالي السنوات يزداد عدد عشاق الفريق وتزداد معه المسؤوليات والإنتظارات والتعطش لحصد الألقاب وتثبيت لقب المنافس لآخر رمق في جميع الواجهات، في الوقت الذي يسجل النادي تقلص عدد المسييرين وانحصارهم في مجموعة صغيرة.

وجاء في البلاغ نفسه، أن مستقبل فريق الرجاء أصبح رهينة رؤساء ينسحبون مباشرة عندما تطالبهم الجماهير بتسوية أوضاع النادي وربط الإخفاق بديون السنوات الماضية.

وتساءل منخرطو الجمعية الرجاوية بالقول:”كيف لرئيس يصرح أنه تم وضعه لتسيير نادي كبير كفريقنا الغالي ولم يقدم هو ترشيحه مع مشاريع سيعمل عليها أثناء ولايته، فالرجاء ليست محطة لتقديم السيرة الذاتية للعلن أو محطة عبور لمناصب عليا، فالرئيس الذي يريد أن يقوم مقام رئاسة النادي يجب أن يكون رجاويا قحا وحرا يتم التصويت عليه من طرف منخرطي النادي وهذا الباب وجب التطرق له لأن العديد من المسييرين وما يطلق عليهم اسم الحكماء يضعون شروطا تعجيزية لكل من يريد التعبير عن حبه برئاسة النادي وليس جعل النادي مصدر رزق أو حشد جمهور لصف ما”.

وأوضح المصدر ذاته، أن ثلة من منخرطي النادي استغلت الوقفة الاحتجاجية لمصلحتهم الخاصة دون ذكر الأسباب في الظرفية الراهنةك، ضاربين بعرض الحائط مطالب الجماهير العريضة للنادي، في حين لهم رغبة جامحة بالانضمام إلى المكتب المسير وفئة أخرى تتمنى إخفاق العالمي في مباراة اليوم لمطالبتهم بلجنة مؤقتة تقوم مقام المكتب الحالي، التي سارعوا إلى تشكيلها مباشرة بعد لقاء رئيس النادي وهذا المقترح لا نوافق عليه جملة وتفصيلا ونحث على مواصلة الرئيس الحالي على رأس إدارة النادي إلى نهاية الموسم وبعدها يتم التعامل مع كل موضوع على حدة والمشاريع التي يجب وضعها.

ولم تكتفي جمعية العش الأخضر في توجيه الانتقادات فحسب بل حددت عدد من المقترحات لإنقاذ الفريق خلال الفترة الحالية:

– لا نوافق على اللجنة المؤقتة وندعم مواصلة الرئيس الحالي لنهاية الموسم وتقديم الترشيحات المبني على برامج يتم تحقيقها في الولاية الموكلة له.

– تغيير قانون الإنخراط بتقديم 3 فئات من المنخرطين، فئة ذهبية تؤدي نفس ثمن الانخراط حاليا ولها 5 أصوات في برلمان الرجاء، فئة فضية وتؤدي نصف ثمن الفئة الأولى ولها صوتين، والفئة النحاسية تؤدي نصف الفئة السابقة ولها نصف صوت وهكذا يكون الفريق أكبر مستفيد ماليا وديمقراطيا ووقف الريع في تسيير النادي من طرف مجموعة صغيرة.

– لا يمكن توكيل النادي لرئيس لا يستطيع مواكبة التطورات التي تحصل على النادي ويقدم استقالته عند أول عقبة.

– رئيس النادي هو حامي الفريق في المجالس الرياضية وقضايا النادي والدفاع عليه عندما يتعلق الأمر بظلم تحكيمي أو تنظيمي.
– وجب وضع حد لأي تصرف يمكن البعض من أخذ مقابل على مصلحة النادي فحب الرجاء طوعي.

– نهاية حقبة الحكماء، فتواجدهم على رأس النادي لا يزيد إلا من اضطهاد المستثمرين في نادينا الغالي ويحاربون كل من لديه قابلية على رفع قيمة النادي لسنوات متواصلة، وهذا لا يفسر إلا تفضيلهم لمصالحهم على مصلحة النادي، نشكرهم على كل ما قدموه للنادي سابقا ولكن وجب ضخ دماء جديدة لا علاقة لها بالمتواجدة حاليا وبطريقة ديمقراطية وليس تغيير القناع والبقاء في سدة التسيير بأقنعة جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى