قبل جلسة مجلس الأمن حول الصحراء..”البوليساريو” تناور وتطالب بمقعد في الأمم المتحدة
الدار / خاص
وصل العته والخرف بقيادة جبهة “البوليساريو” الى حد المطالبة بمقعد في الأمم المتحدة، حيث طالب وزير خارجيتها، محمد سالم ولد السالك، اليوم الإثنين، بمنح الجبهة مقعدا في الأمم المتحدة.
وفي محاولة للتغطية على فشل مناوراتها البيئسة، اتهم محمد سالم ولد السالك، فرنسا وإسبانيا بعرقلة تنظيم استفتاء تقرير مصير في الصحراء “الغربية”.
وقال ولد السالك، في مؤتمر صحافي بالجزائر العاصمة، إن “الجمهورية” التي أعلنتها جبهة بوليساريو عام 1976 “تطالب بأخذ مقعدها في الأمم المتحدة”، كما احتج المسؤول في الكيان الوهمي على ما سماه “التأييد الأعمى” الفرنسي للمغرب عبر “عرقلة” الاستفتاء حول مصير الصحراء.
كما اتهم إسبانيا، بـ”خيانة” سكان الصحراء الغربية و”التهرب… من مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية”.
وتأتي تصريحات القيادي بالجبهة الانفصالية، قبل أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن المخصصة لقضية الصحراء المغربية، حيث تكثف الجبهة الى جانب الجزائر مناوراتهما الفاشلة للمطالبة بمفاوضات مباشرة بين المغرب والجبهة الانفصالية، وتوسيع بعثة “المينورسو” في الأقاليم الجنوبية، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وتنعقد جلسة مجلس الأمن الدولي في وقت لا يزال موضوع تعيين مبعوث أممي جديد للمنطقة خلفا للألماني، هورست كوهلر، بعيد المنال، بسبب عرقلة النظام العسكري الجزائري لكل المساعي الأممية بهذا الصدد، على حد تأكيد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في ندوة صحفية بالداخلة، اليوم الاثنين.
وتعد الجلسة المقبل لمجلس الأمن الدولي، الأولى في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، حيث كانت آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي حول هذا الموضوع بناء على طلب من ألمانيا، قد عقدت في 21 دجنبر 2020، أقل من أسبوع بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.