غضب المواطنين والتجار يدفع موريتانيا الى التراجع عن قرار تقليص واردات الخضر المغربية
الدار / خاص
دفع احتجاج التجار والمهنيين بموريتانيا، وغضب مواطنين موريتانيين من ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضر بالأسواق، الحكومة الى العدول عن قرار تجميد وارداتها من بعض الخضر المغربية وتقليص أنواع أخرى من الخضر.
ودعت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة، الناها بنت حمدي ولد مكناس، في مراسلة ثانية موجهة الى وزير المالية الى توقيف العمل بمراسلة سابقة لها، أي المرسلة التي دعته فيها وقف استيراد مادة الجزر، والسماح باستيراد، فقط، حمولة شاحنتين، يوميا، من الطماطم، وهي الخضر التي مصدرها المغرب.
ومارس التجار والموردين والمواطنين الموريتانيين، ضغوطات كبيرة حيث اشتكوا من غلاء الخضر والفواكه بالسوق الموريتانية قبيل رمضان الكريم.
وسبق لوزيرة التجارة والصناعة والسياحة، الناها بنت حمدي ولد مكناس، أن وجهت مراسلة إلى وزير المالية الموريتاني، طالبته بوقف استيراد مادة الجزر، والسماح باستيراد، فقط، حمولة شاحنتين، يوميا، من الطماطم لا تتجاوز كل منهما 30 طنا “بدافع تشجيع المنتوج الوطني من الخضر”.
وصبت جمعية الرحمة لحماية المستهلك في نواذيبو، جم غضبها على الحكومة، منتقدة ارتفاع أسعار المواد الأساسية وخصوصا الألبان والسكر والدقيق والخضروات التي ققز سعرها إلى 350 أوقية قديمة حسب قولها.
وأعربت الجمعية في بيان أصدرته عن استغرابها من ارتفاع أسعار الخضروات في وجه حلول شهر رمضان، معبرة عن أملها في أن تتصدى السلطات المحلية لموجة الغلاء والمضاربات في الأسعار الذي أثقل كاهل المواطن في هذه الظروف الإستثنائية وخصوصا مع بداية حلول شهر رمضان.