تفاصيل جديدة حول ظروف مصرع قائد حربي بـ”بوليساريو” على يد الجيش المغربي
الدار / خاص
قال منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ان “هناك شكوك حول ظروف وملابسات مقتل الضابط قائد أركان سلاح درك البوليساريو”، الداه البندير خطاري برهاه، إثر عملية لطائرة مسيرة مغربية يوم 7 أبريل الجاري.
وأشار المنتدى في مقال مطول عبر بوابته الرسمية، أن “المتتبعين للشأن العسكري، وقادة وعناصر ومنتسبي الدرك الصحراوي التابع لجبهة البوليساريو، لم يخفوا شكوكهم حول العملية العسكرية التي أودت بحياة قائدهم العسكري، قائد سلاح الدرك بالجبهة، الداه البندير خطاري برهاه، الذي وصفته بـ”القائد المحنك والخبير في الهندسة العسكرية”.
وكشف المنتدى في هذا الصدد، أنه توصل بمجموعة من المعلومات من الدوائر القيادية، حول الخلافات العميقة بين قيادي الجبهة، واختلافها المتكرر حول طريقة تدبير مرحلة الحرب المزعومة، بل واستغلال “الحرب” لتصفية الحسابات مع سهولة نسبها للمغرب وتكييفها مع ظروف الحرب وسهولة تقبلها”.
وأضاف ذات المصدر أن “الخلاف بين قيادة جبهة “البوليساريو” كانت نتائجه وخيمة، وأولى مظاهرها تجسدت في وفاة قائد الدرك الصحراوي، وتلتها مظاهر أخرى من قبيل :التخبط في تحديد مكان وفاته، وطريقة استهدافه، مرورا بإعلان وفاته عبر وكالة الأنباء الصحراوية (الموقع الرسمي المخول بنشر الأخبار العسكرية)، ثم حذف الخبر بعد ذلك دون مبرر”.
وفي هذا الاطار، اعتبر منتدى “فورساتين” أن “الداه البندير، القائد العسكري رفض تنفيذ عملية ميدانية قرب الجدار، وحذر من خطورتها، ووصف الاختراق بالمستحيل”، مؤكدة أنه “كان يتحدث من موقع الخبير الميداني المتمكن، فاصطدم مع عدد من القيادات العسكرية ودخل في مشادات مباشرة مع محمد لمين ولد البوهالي قائد اللواء الاحتياطي”.