أعربت إدارة بايرن ميونيخ الألماني الأحد عن استيائها من الخطوة التي قام بها المدرب هانزي فليك بالإعلان عن رحيله في نهاية الموسم، على الرغم أنه مرتبط بعقد حتى 2023.
وقال مجلس إدارة النادي البافاري إن فليك أبلغها بقرار الرحيل السبت، لكن الجانبين اتفقا على التركيز على مباراتي الأسبوع القادم ضد باير ليفركوزن الثلاثاء ثم ماينتس السبت المقبل كي “لا يؤثر ذلك على التركيز الكامل للنادي بأكمله”.
وأضاف النادي في بيان مقتضب “بايرن ميونيخ لا يوافق على الاعلان الأحادي الجانب الذي صدر عن هانزي فليك وسنواصل المحادثات على النحو المتفق عليه بعد المباراة في ماينتس”.
وبعدما قاد بايرن إلى قمة الكرة العالمية على مدى 18 شهرا، أعلن فليك السبت بعد الفوز على فولفسبورغ (3-2) في الدوري المحلي، عن رغبته في الرحيل عن النادي البافاري مع نهاية الموسم الحالي، مع الحديث عن التوجه لخلافة يواكيم لوف في تدريب المنتخب الوطني بعد كأس أوروبا الصيف المقبل.
وعلى الرغم من أن بايرن يتجه الى الفوز بلقب البوندسليغا للمرة التاسعة على التوالي، إلا أن مدربه البالغ 65 عاماً قرر أن يترك المنصب بعد أربعة أيام من فقدان فريقه لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد وصيفه باريس سان جرمان الفرنسي في الدور ربع النهائي (2-3 و1-صفر).
احتلت خلافاته مع مديره الرياضي البوسني حسن صالح حميديتش عناوين الصحف لأسابيع، ولم يعتقد أي شخص مقرب من النادي أنه قادر على البقاء.
وقال المدرب “أبلغت النادي هذا الأسبوع أنني أرغب في إنهاء عقدي في نهاية الموسم. لم يكن قرارا سهلا بالنسبة لي”، وذلك في تصريح لشبكة “سكاي” بعد دقائق من إبلاغ ناديه بقراره في غرف الملابس بملعب فولفسبورغ.
وتابع “إنه قراري الذي اتخذته بعد تفكير عميق. شرحتُ الاسباب داخليًا مع المعنيين وستبقى مسألة داخلية في الوقت الراهن”.
ودار في الأيام الماضية حديث عن توتر العلاقة بين فليك وحميديتش، على خلفية سياسة الانتقالات في الإدارة، لاسيما في ما يتعلق بقرار عدم التجديد لقلب الدفاع جيروم بواتنغ.
المصدر: الدار– أف ب