مجلس الأمن يرفض خزعبلات “البوليساريو” ويعري حقيقة حروبها الوهمية في الصحراء
الدار / خاص
أكد منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين” أن ” جبهة البوليساريو منيت بهزيمة مدوية خلال جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن الدولي بخصوص بعثة المينورسو “.
وأشار المنتدى في بيان منشور على صفحته “الفايسبوكية” الى أن جبهة البوليساريو كانت تمني النفس بالاعتراف بحربها المزعومة، وبذلت من الطرق والوسائل والدعاية الشيء الكثير لتقنع مجلس الأمن بهذه الحرب، التي لا توجد على الواقع، ولم تكن محل توثيق ورصد من عناصر المينورسو”.
وذكر المنتدى، الذي أرفق بيانه ببيان لجبهة البوليساريو، أنه سبق وأن أكد في بيانات سابقة أن ” الجبهة تدفع بالشباب والشيوخ للانتحار بحجة الحرب، وبغرض تقديمهم قرابين في سبيل حصولها على مقعد في مائدة المفاوضات التي تخلت عنها بإرادتها ولم يضربها أحد على أيدها”، مبرزا أن ” جبهة البوليساريو بعد فشلها في تمرير ما يخدم مصلحتها في الجلسة الأممية، خرجت ببيان تتهم من خلاله مجلس الأمن من جديد بالتقاعس، ونعتته بأقدح النعوت”.
وأوضح المصدر ذاته أن جبهة البوليساريو التي تعاني من تضخم الأنا، وتحسب نفسها شيئا، اصطدمت بالحقيقة المرة، مفادها أن ” المنتظم الدولي لا يبالي بخزعبلاتها وبياناتها الفارغة، وقام المجلس بوضع الأمور في نصابها، وإعطاء البوليساريو حجمها الحقيقي، دون أن يلتفت لما قدمته من تقارير مغلوطة، واعتمد على آلياته الذاتية في تحديد طبيعة التعامل مع الملف، وبالتالي اتخاذ إجراءات شكلت صدمة لجبهة البوليساريو التي لم ينفعها الدعم الجزائري ومحاولات الالتفاف والدفع بكل الوسائل لاستصدار ما يخدم مصالحها”.
وتابع منتدى “فورساتين”، أن “بيان جبهة البوليساريو وهو يتحسر على عدم اعتراف مجلس الأمن بوجود حرب فعلية، وهو أيضا يمتعظ من عدم اعترافه بالانتهاكات التي تدعمها القيادة في حق الصحراويين بالأقاليم الصحراوية، واقتناعه بعيشهم في سلام وبحبوحة عيش وأمان” ناقض (البيان) نفسه وهو يدعي التزامه بالتعاون للتوصل إلى حل سلمي، وفي نفس الوقت يستمر في دعايته للحرب بسبب ما أسماه تقاعس الأمم المتحدة.
وتساءل “المنتدى”: متى ستقتنع قيادة البوليساريو بفشلها الذريع، وتعترف بالهزيمة الكارثية؟، أم أنها ستدس رأسها في التراب، وتنحني للموجات والضربات القوية التي تتلقاها كل يوم، في سبيل تحكمها في مصير الصحراويين بالمخيمات، وطلبا لمصالحها وخدمة للأجندة المعلومة”.