الجامعات المغربية تبصم على حضور وازن في تصنيف “تايمز هاير ادوكايشن”
الدار / خاص
تمكنت جامعات مغربية من إيجاد موطئ قدم لها ضمن تصنيف مجلة “تايمز هاير ادوكايشن”، الخاص بتأثير الجامعات العالمية، والذي يقيس مشاركة المؤسسات الجامعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي وضعتها الأمم المتحدة.
واحتلت جامعة ابن طفيل في القنيطرة، في أفضل 200 جامعة، متقدمة على جامعة الرباط الدولية (400)، وجامعة مولاي إسماعيل (600)، وجامعة الحسن الثاني ( 800) وجامعة سيدي محمد بن عبد الله (1000).
وبرزت المؤسسات الجامعية المغربية في تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة، حيث احتلت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة المرتبة التاسعة عالميا في موضوع “الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة” برصيد 76.5 نقطة من أصل 100، تليها جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، في المركز الـ 24 برصيد 73.1 نقطة، بالإضافة إلى جامعة الرباط الدولية، التي احتلت المرتبة الـ 59 عالميا بنتيجة 67.7.
بالنسبة لهدف “المياه النظيفة والصرف الصحي”، احتلت جامعة ابن طفيل المرتبة 25 عالميا، برصيد 74.1 نقطة من 100، متقدمة بفارق كبير عن جامعة الرباط الدولية التي جاءت في المركز الـ 200 برصيد يتراوح بين 49.1 و 59 ، 5 درجات، وجامعة مولاي إسماعيل في المرتبة الـ300 برصيد بين 40.9 و 48.9).
كما احتلت المملكة المرتبة الـ 100 في تصنيف “لا فقر” لأهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل جامعة ابن طفيل في القنيطرة، التي احتلت المرتبة 45 على مستوى العالم، برصيد 72.3 نقطة، فيما احتلت جامعة مولاي إسماعيل قائمة أفضل 300 نقطة بدرجات متفاوتة بين 45.7 و 52.4 نقطة.
لا تزال جامعة ابن طفيل الجامعة المغربية الوحيدة التي حصلت على مرتبة جيدة في أهداف التنمية المستدامة الأخرى مقارنة بالجامعات المغربية الأخرى. ومن ثم فهي في أعلى 200 لمكافحة تغير المناخ (الهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة، أمام جامعة مولاي إسماعيل (TOP 400) في تحقيق الهدف الـ17 (SDG 17) أمام جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء و”الجامعة الدولية للرباط (أعلى 400)، كما تعد جامعة القنيطرة أيضًا ضمن أفضل 200 مدن ومجتمعات مستدامة (SDG 11) بدرجة تتراوح بين 61.9 و 72.6 من 100.
يشار الى أنه تم تصنيف ما مجموعه 1115 جامعة من 94 دولة في هذه النسخة الثالثة من مؤشر تصنيفات تأثير الجامعات.