منتدى “فورساتين” يكشف الحلقة الضائعة في مرض زعيم “البوليساريو” و”تهريبه” الى اسبانيا
الدار / خاص
كشف منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين” حجم الأزمة التي تعيشها جبهة “بوليساريو” الانفصالية في ظل مرض زعيمها، إبراهيم غالي، ومحاولة الكيان الوهمي التعتيم على مصيره.
وأكد المنتدى في بيان على صفحته “الفايسبوكية” أنه سبق أن نشر قبل حوالي 13 يوما خبر إصابة ابراهيم غالي بفيروس كورونا، وبالتالي لم يعد الأمر سرا اليوم إصابة غالبية قيادة جبهة البوليساريو بنفس الفيروس، انطلاقا من خطري أدوه المخول لتولي صلاحيات ابراهيم غالي، والرئيس الكومبارس الذي سبق له تولي رئاسة جبهة البوليساريو عقب وفاة أمين عام الجبهة السابق محمد عبد العزيز، واستمر على رأس البوليساريو إلى أن تم اختيار وتعيين ابراهيم غالي، بناء على توصية الراحل نفسه.
وأضاف أن نفس المشهد يتكرر اليوم، وربما ينتشي خطري ادوه بسبب توليه منصب الرئيس ولو إلى حين عودة ابراهيم غالي من رحلة علاجية صعبة وحساسة، اضطرته للذهاب لأكثر بلد مطلوب فيه بسبب كم القضايا التي تنتظره”.
وأشار الى أن خطري أدوه الرئيس المؤقت، مصاب هو الآخر بكورونا، والقيادة الهرمة أصيب أغلبها بالفيروس ، باستثناء البشير مصطفى السيد الذي كان في زيارة لموريتانيا التقى خلالها بالرئيس الموريتاني.
وتابع المنتدى: “ورغم الظروف الصعبة التي تمر منها جبهة البوليساريو، وفي ظل التطورات الاخيرة، لم تتغير أساليب القيادة ومن ينوب عنها في تدبير المخيمات، حيث تلقى القائمون على الشأن في غياب القيادة بين مريض يعالج، ومصاب محجور عليه، تلقوا توصيات بضرورة الحفاظ على الكذب والافتراء على الصحراويين”.
وأضاف: “اليوم أخبرت مجلة جون افريك بتواجد ابراهيم غالي بمستشفى اسباني، ليطل علينا ازلام القيادة، بمجموعة من التصريحات المتضاربة. خرج الذباب الالكتروني في البداية، يفند جملة و تفصيلا هذه الاخبار، جزء من الذباب خرج برواية مفادها أن الطائرة التي نقلت غالي، توقفت بإسبانيا من اجل التزود بالوقود من اجل استكمال الرحلة الى دولة أوروبية “صديقة” في محاولة للهروب الى الأمام، غير أن المتابع لامور الجبهة، يعلم يقينا بان اسبانيا هي الملاذ الوحيد لازلام القيادة حين يتعلق الأمر بالتطبيب”.
بعد هذه المحاولة البائسة أطل الجلاد البشير مصطفى السيد، مستغلا الفرصة، ومرض غالبية القيادة، وعجز الرئيس البديل، ليدعي بأن غالي بالجزائر وحالته مستقرة، خرج البشير بتصريحه فقط ليتصدر المشهد فخابت أحلامه بعد التأكيد الاسباني. في حين خرجت من جهتها رئاسة البوليساريو بعد افتضاح الأمر ببيان يتيم، تكلمت فيه بصيغة فضفاضة على أن غالي في حالة مستقرة دون ابراز مكان تواجده.
كما خرج الأتباع بصورة لابراهيم غالي وهو جالس قبالة الحائط، زعموا أنها صورة حديثة وهو يصلي بعد تماثله للشفاء من كورونا. وبما أن حبل الكذب قصير، جاء الخبر اليقين حين اعترف مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية بتواجد غالي بإسبانيا.