“أحرار” الداخلة يناقشون “الشباب والمشاركة السياسية وتحدي بناء الثقة”
الدار / خاص
نظمت المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الخميس بالداخلة، حلقة جديدة من “لقاء الخميس” المندرج ضمن برنامج “رمضانيات الأحرار”، وذلك بحضور حرمة الله محمد الأمين، المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وحضور لافت لفئة الشباب من ساكنة الداخلة.
وعرف هذا اللقاء مناقشة موضوع “الشباب والمشاركة السياسية وتحدي بناء الثقة”، حيث أشرف على تأطيره محيي الدين حجاجي، المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، كما شارك في تأطير وتنشيط اللقاء الباحث في قضايا الشأن العام المحلي عزيزي السملالي.
وأوضح المنسق الجهوي، في كلمته الافتتاحية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة الدينامية والأنشطة الإشعاعية التي يشرف الحزب على تنظيمها، لمناقشة مختلف القضايا التي تهم الرأي العام المحلي، والتي تحظى بالأولوية من لدن الساكنة، وذلك في أفق المرافعة عنها بشكل جماعي خدمة لساكنة الداخلة الطامحة للأفضل، إضافة إلى تأهيل وتكوين وتأطير العنصر البشري وخاصة الشباب منهم باعتبارهم الرافعة الحقيقية لأي ورش تنموي.
وأعرب المتحدث نفسه عن سعادته بالتواجد وتقاسم هذه اللحظات مع خيرة أبناء وبنات الداخلة، ومناقشة أحد أهم القضايا المهمة بالأوساط السياسية وخاصة بالنسبة للشباب، منوّها شكره بمؤطري اللقاء.
إثر ذلك تم فتح الباب لمناقشة وبحث سبل تشجيع الشباب على المشاركة بالعمل السياسي والحزبي، ودراسة سبل فتح مجال الولوج للعمل السياسي للشباب باعتبارهم دعامة أساسية في تطور الأمم وبناء نهضتها، وأيضا مناقشة مختلف الإكراهات والمعوقات التي تحول دون المشاركة السياسية للشباب بالحياة السياسية.
وأشار حرمة الله إلى أن مقر الحزب سيظل مشرع الأبواب في وجه مختلف الحفئات المجتمعية، للتأطير ولطرح مختلف القضايا التي تهم الرأي العام للمناقشة والتحليل واستخلاص الدروس والعبر منها، في كل المجالات، وذلك بغية النهوض وتطوير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بجهتنا .
وشهد هذا اللقاء، نقاشا عميقا يشرح واقع العمل السياسي والحزبي على المستوى الوطني والجهوي، مما كشف معدن شباب الداخلة وتمكنهم العلمي والأكاديمي ورغبتهم الجامحة في خوض غمار العمل السياسي، مبرزين الشروط الذاتية والطبيعية الواجبة توافرها لتنقية الأجواء وتصفيتها، لتعزيز المشاركة السياسية للشباب بالحياة السياسية.