“الأحرار” يطالب بمحاكمة غالي وفضح جرائم قيادة الجبهة على امتداد أربعة عقود
الدار / خاص
ارتباطا بما باث يعرف بقضية زعيم الكيان الوهمي الذي انتحل صفة مغايرة لتمويه العدالة و للدخول الى التراب الاسباني قصد الاستشفاء، نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالموقف الحازم للمملكة المغربية في رفضها كل محاولات الافلات من العقاب التي دأب عليها زعيم الكيان الوهمي”.
ودعا المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، الى ضرورة تقديمه للمحاكمة، كونه أقل مبدأ من مبادئ و مرتكزات العدالة الكونية”، منددا بالجرائم ضد الانسانية التي اقترفها قياديو ما يسمى بالجبهة”.
وبعد أن أكد ذات البلاغ على حقوق ضحاياها الثابتة التي لا يطالها التقادم، دعا كل الضمائر الحية الى تيسير السبل و بذل الجهود حتى يأخذ مسار العدالة مجراه الطبيعي، داعيا كل القوى الحية الى ممارسة واجبها في فضح كل الجرائم ضد الانسانية التي اقترفها قادة الكيان الوهمي على امتداد أربعة عقود.
جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار، عقد اجتماعا لمكتبه السياسي يوم أمس السبت 01 ماي 2021 برئاسة الأخ عزيز أخنوش عبر تقنية المحادثة المصورة، تدارس خلاله جملة من القضايا السياسية والتنظيمية.
وعرف هذا الاجتماع، تقديم الأخ محمد بوسعيد عرضا يتعلق بالبرنامج التواصلي مسار المدن، تناول فيه حصيلة الإعلان عن مخرجات هذه العملية التواصلية غير المسبوقة، حيث تم التواصل مع المشاركين في هذا البرنامج الوطني المنتمين لسبعة وثلاثين مدينة.
وفي هذا الإطار، نوه المكتب السياسي بعمل الأخوات والاخوة المنسقين الجهويين والاقليمين وكل الهيئات الموازية في سبيل إنجاح هذا البرنامج، فانه يجدد دعوته لهم الى الانخراط أكثر مستقبلا لإستكمال المدن المتبقية و الإعلان عن اخراج كتاب تركيبي يضم كل خلاصات المدن.
وعلاقة بالمادة 21 من النظام الأساسي والمادتين 17 و18 من النظام الداخلي للحزب، تقرر تعيين كل من: السيد عبد الرحمان مجدوبي منسقا بإقليم جرادة؛ السيد محمد جمال الدين منسقا بإقليم فجيج؛ السيد صالح حنين منسقا بإقليم الفقيه بن صالح؛ السيد يوسف شيري منسقا بإقليم ورزازات.
وكان القضاء الإسباني، قد قرر الاستماع لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي، وذلك على اثر شكاية قدم بها مواطن إسباني من أصل مغربي، ينشط في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدر قاضي التحقيق في مدريد، سانتياغو بيدراز غوميز، أمرا بالاستماع إلى إبراهيم غالي وعدد من رفاقه، يوم الأربعاء المقبل 5 ماي، وذلك على اثر شكاية قدم بها مواطن إسباني من أصل مغربي، بسبب تعرضه للتعذيب، من طرف جلادي الجبهة الإنفصالية المتورطين في التعذيب والإختطاف.