قيادي سابق بـ”بوليساريو”: غالي “زعيم” فاشل كان يبحث عن زعامة وهمية
الدار / خاص
قال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي الأسبق بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، ان “ابراهم غالي إنسان فشل في إدارة الكيان الوهمي في مهده عندما ولي أمانتها العامة ما بين سنتي 1973 و 1974.و لم تدم مدة زعامته لاكثر من 14 شهرا قبل ان يطيح به رفاقه بسبب سوء تسييره للمنظمة حديثة النشأة قليلة العدد”.
وأوضح أنه لم يطرأ جديد في عهدة غالي الثانية بعد استخلافه لمحمد عبد العزيز منذ ازيد من خمس سنوات”، مشيرا الى أن “قيادته كانت كارثية على جبهة البوليساريو و على صحراويي المخيمات. فلأول مرة منذ اندلاع النزاع لم يعد بإمكان طائر يطير وأحرى بشر يمشي على قدمين أن يتجول في الاراضي الصحراوية شرق الحزام بسبب قرار غالي المتهور بالعودة الى الحرب”.
وأضاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، أن “غالي الذي كان يمني النفس أنه سيصنع له زعامة في آخر عمره تخلد ذكراه، بإعلانه حربا تغض مضجع المغرب كما زعم، سلط على منظمته سلاح شبح إسمه “درون” لا يرى ولا يسمع يحصد ارواح الصحراويين كل حين، ولم يسلم منه هو نفسه إن لم يكن بسبب الاصابة المباشرة فبسبب هول الصدمة رغم تستر الرفاق”.
وأبرز القيادي الأسبق بجبهة “البوليساريو”، أن إبراهيم غالي ما زال ضحاياه ينتظرون الانصاف، و ليسو بأشباح، بل أشخاص معلومين لدى المحاكم الاسبانية حيث يتلقى العلاج حاليا”، مشيرا الى أنه ” ليست المرة الاولى في التاريخ التي يحاكم فيها رجل مريض او متقدم في السن، و ما محاكمة بينوتشي عنا ببعيد”.