حادث تحطم الطائرة الإثيوبية: هذه هوية الضحيتان المغربيتان
الدار/ عفراء علوي محمدي
تم التعرف، أخيرا، على هوية المغربيين اللذين لقيا حتفهما في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية، ويتعلق الأمر بكل من بن أحمد شهيب، وهو موظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت، والحسن السيوتي، ويشغل منصب أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وحسب ما كشفه مصدر ديبلوماسي لموقع "الدار"، كان الفقيدان بصدد المشاركة في ندوة دولية للجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة، حول البيئة، التي ستنطلق فعالياتها غذا الاثنين بمدنية بنيروبي في كينيا، حول موضوع "حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين".
وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية قد أعلنت، صباح اليوم، مقتل ما يزيد عن 157، ينتمون لأزيد من 30 دولة مختلفة، في حادث تحطم الطائرة المنكوبة، وهي من طراز "بوينغ-737"، التابعة للشركة.
وقال المدير التنفيذي للشركة، تيوولد جيبري ميريام، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بخصوص الكارثة، إنها أودت بحياة 157 شخصا، بينهم 32 كينيا و18 كنديا و9 أثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيان وإسبانيان وبولنديان وإسرائيليان.
عقب ذلك، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى سهلي ورق زودي، رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جاء فيها: "بهذه المناسبة المحزنة، أعرب لفخامتكن باسمي شخصيا وباسم الشعب المغربي، ومن خلالكن لأسر الضحايا وللشعب الإثيوبي الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب المفجع، راجيا لكن ولذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء".
