وزير البيئة الموريتاني ينجو بـ”أعجوبة” من حادث تحطم الطائرة الإثيوبية
الدار/ عفراء علوي محمدي
نجا وزير البيئة والتنمية المستديمة الموريتاني، آميدي كامارا، من الموت المحقق في الطائرة الإثيوبية المنكوبة اليوم الأحد، التي لم ينجو من حادث تحطمها أحد، حيث أودت بحيات 157 راكبا ينتمون لـ33 جنسية مختلفة.
وكشف مستشار وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، محمد يحي ولد لفضل، أن الوزير رفض المرور عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مفترض أن يستقل الطائرة الإثيوبية المنكوبة، ليختار المرور عبر دكار وأبيدجان، ويستقل طائرة أخرى.
وأكد مستشار الوزير، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه استقبل الوزير في مطار جومو كنياتا في نيروبي بكينيا، حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة الخاص بالبيئة".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد أعرب عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا، وغرد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح"، كما أعلنت إثيوبيا غدا الاثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان لها: "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".