أخبار الدارسلايدر

أخنوش: معنديش علاقة بشركات المحروقات و17 مليار رقم مغلوط ويوظف سياسيا

الدار / المحجوب داسع

اتهم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب العدالة والتنمية بمحاولة “تسيس” ملف ما يعرف بـ”17 مليار”، أو “ملف المحروقات” الذي أثير بشأنه لغط كبير.

وقال عزيز أخنوش، مساء اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على أمسيات “مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب” ان  “الجدل الذي رافق ملف 17 مليار المحروقات منذ مفاوضات تشكيل الحكومة سنة 2016، “تسييس” كبير، واستعمل كسلاح من قبل الخصوم السياسيين في إشارة مبطنة الى حزب العدالة والتنمية.

وأوضح ذات المتحدث، أن “رقم 17 مليار، الذي يشاع، مجرد كذب محض، ولا وجود لتقرير أو ملف للجنة الاستطلاعية البرلمانية التي تحدثت عن هذا الرقم”، مشيرا الى أن “هذا الرقم مغلوط، وتم استغلاله بمنطق “جوج وجوها” من قبل حزب العدالة والتنمية، حيث صرح أحد البرلمانيين، ورئيس اللجنة  برقم 17 مليار، فيما صرح وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، لحسن الداودي، برقم آخر”، مما يؤكد، على حد تعبير عزيز أخنوش، بأن ” الملف مسيس”، وبأن “رقم 17 مليار مغلوط وكذب”.

وأضاف رئيس حزب “الحمامة”: البرلمان، ويقصد (عبد الله بوانو) عندو جوج ديال الوجوه كان رئيس اللجنة، وقال بأن التقرير مفيهش والو، وفاش بدل الكولوار وسط البرلمان، عييط  على واحد الموقع الالكتروني، وقال ليهوم راه التقرير فيه 17 مليار، ويستعلمون القبة البرلمانية لتسيس ملف المحروقات”.

وتابع عزيز أخنوش: “ملف المحروقات  ملف سياسي محض، وميمكنش ندخل فهادشي أكثر، لأنني أنا لا أسير مقاولة، وأحترم القانون بحكم كوني وزير، وأنا ميمكنش ليا نسير واحد المقاولة لكتنشط  تجاريا، والقانون واضح، وهذه المقاولة والمقاولات عندها المسيرين ديالها، وهذه المقاولات الكثيرة موجودة في الدار البيضاء ولا علاقة لي بها، واذا قامت بشيء، أو ارتكبت غلطا، أو عندها إشكالية ايضبرو راسهوم،  وهناك مؤسسة مجلس المنافسة  راه خدامة في هذا الشأن وستخرج بخلاصاتها، وكل واحد سيتحمل مسؤوليته آنذاك، وهذا الرقم ديال 17 مليار، وهذا زيدو على المال والسلطة التي يحاول حزب العدالة والتنمية توظيفها سياسيا”.

ووصف أخنوش الذين يهاجمونه بملف المحروقات بـ”أعداء النجاح”، مشيرا الى أنهم يحاولون محاربة رجال الأعمال الناجحين في مسارهم المهني والتجاري، بخطابات وعبارات سياسية قوية تنهل من قاموس الاخوان المسلمين في مصر وتونس”.

زر الذهاب إلى الأعلى