الدار / خاص
بشكل مفاجئ عجبت شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، اليوم الاثنين، بصور آلاف الأشخاص الذين قرروا القيام بهجرة جماعية سباحة الى شاطئ مدينة سبتة المحتلة.
وشهد شاطئ الثغر المغربي المحتل، بحسب الأرقام المتداولة من قبل وسائل الاعلام الاسبانية، وصول ما يقارب 2700 شخص، وذلك سباحة، في نزوح جماعي غير مسبوق، فيما تحدث وسائل الاعلام عن وجود 700 قاصر على الأقل ضمن “النازحين” الى سبتة.
وكشفت صحيفة محلية بسبتة، أن حوالي 2700 شخص من مختلف الأعمار، تمكنوا من الوصول إلى شاطئ المدينة سباحة، من بينهم أسر بأكملها، وأطفال صغار عبروا سبتة سباحة بمفردهم، انطلاقا من مدينة الفنيدق، واصفة الوضع في المدينة المحتلة بـ”الخطير”.
وتأتي هذه الهجرة الجماعية في سياق يطبعه التوتر الحاصل بين المغرب وإسبانيا والذي زاد حدة بعد الخطة الاستفزازية التي أقدمت عليها الحكومة الإسبانية باستقبال زعيم عصابات الانفصالين، إبراهيم غالي بهوية مزورة، على أراضيها بداعي علاجه من كورونا”.