الدار/ رشيد محمودي
علم موقع الدار، أن عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، اضطرت مساء أمس الأربعاء، لإشهار أسلحتها الوظيفية دون اللجوء لاستعمالها.
وأفادت مصادر أمنية، أن التدخل الأمني انتهى بتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أحد المواطنين للضرب والجرح وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المصادر ذاتها، فقد كانت قاعة القيادة والتنسيق قد تلقت إشعارا حول قيام شخصين في حالة تخدير متقدمة بإحداث الفوضى بالشارع العام وتعريض شخص للضرب والجرح بمنطقة بنسودة بمدينة فاس، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفهما، غير أنهما واجها عناصرها بمقاومة عنيفة بواسطة السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر موظفي الشرطة لإشهار سلاحهما الوظيفي، بشكل احترازي مكّن من ضبط أحدهما وحجز السكين المستخدم في هذا الاعتداء.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.