أخبار الدارسلايدر

ساكنة المخيمات تعاني وإبراهيم غالي يحظى برعاية اسبانية في مستشفى خمس نجوم

الدار / خاص

كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن “عائلة مقاتل انفصالي، تتلقى تبرعات من ساكنة دائرة أمكالة بمخيم العيون، جمعوا لهم مبلغا زهيدا للمساعدة في تطبيب ابنهم الجريح بحرب ابراهيم غالي، بينما الأخير يحظى برعاية خمس نجوم لمجرد إصابته بكورونا”.

وأشار المنتدى في بيان على صفحته “الفايسبوكية”، الى أن الأزمات تتوالى على ساكنة المخيمات، مسجونة محاصرة ممنوعة من الحركة والتنقل، تواجه مصيرها لوحدها دون أدنى مواكبة، أمورها متوقفة والوضعية تسوء يوما عن يوم”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “ابراهيم غالي جمع السلطة والمال بين يديه، وأطلق قرارات حمقاء أثرت سلبا على الوضع المعيش بالمخيمات، التي تعيش نقصا شديدا في مختلف المواد”، مبرزا أن ” الصيف اقترب، وأزمة العطش تلوح في الأفق، الأطر وعائلات القيادة انتقلت كما العادة الى مدينة تندوف، التي تشهد انتعاشا بسبب الطلب على كراء المنازل التي فتحت أبوابها أمام المحظيين والمقربين من القيادة، فيما بقي الساكنة مساجينا بالمخيمات، لا يملكون حتى رخص النقل ولا حق لهم فيها باسم الحرب”.

واعتبر أنه “حتى الحرب المزعومة التي قضى فيها شباب وشيوخ بلا سبب ، وجرح فيها آخرون، لم يجدوا مؤازرة ولا مواكبة طبية تحترمهم ، تركوا لمصيرهم ولم تجد عائلاتهم ما تواجه به تكاليف العلاج والتنقل والمعيشة”.

وأردف منتدى “فورساتين” أن القائد والزعيم مرض بكورونا ونقل بطائرة خاصة، وعومل معاملة مميزة، وحظي بعناية طبية راقية، بينما أبناء الصحراويات، قتلوا وجرحوا بالحرب، ولم يكرم الموتى أو يعترف به، والجرحى أهملوا وتركوا لحالهم”.

وأصيب ابن هذه الأسرة المكلومة، بحسب بيان منتدى “فورساتين”، بجروح غائرة على مستوى العينين، وتنكرت له القيادة بعدما رمته في مستشفى جزائري، وتركت العائلة دون مساعدة، فوجدت نفسها حائرة أمام التكاليف الباهظة التي لا تتماشى مع وضعها المادي المزري”، بينما القائد الذي بعث ابنها، نقل الى اسبانيا بطائرة خاصة، ومرافقة أطباء، وعناية طبية فائقة، وجواز سفر مزور، لمجرد إحساسه بأعراض كورونا”.

وتابع المنتدى أن “الجزائر لا تهتم بالصحراويين، ما يهمها القيادة التي اغتنت وعاثت فسادا بأموال المفقرين من ساكنة المخيمات، بينما الساكنة تعيش الفقر والويلات، وتموت في سبيل عيش القيادة، وتنفيذ المشروع الجزائري في المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى