أمزازي: المتعاقدون يرفضون الحوار وحلولنا واقعية

الدار/ عفراء علوي محمدي

استغل سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تواجده بفاس لحضور حفل تمييز خرجي جامعة سيدي محمد بن عبد الله، ليحضر ندوة صحفية بالمدرسة العليا للتسيير، اليوم الخميس بفاس، ويوجه سهامه إلى الأساتذة المتعاقدين، قائلا أن الوزارة "ترغب في التحاور معهم وإقناعهم بأن الحلول المقترحة من طرفنا هي الأكثر واقعية".

من جهة أخرى، اعتبر الوزير أنه من الأساسي أن يتم الاهتمام بالجانب الرقمي، لأنه، حسبه "منهجية مهمة للرقي بالمدرسة العمومية"، مؤكدا أن الوزارة تحاول توفير جميع المدارس على وسائل رقمية، بتعزيز 87 في المائة من المدارس بالوسائل الرقمية وشبكة أنترنت، وتزويد 7000 مدرسة في العالم القروي بالكهرباء خلال هذه السنة، على أن يتم تزويدها بالتكنولوجيات الحديثة في القريب".

وأكد أمزازي أن المدرسة العمومية تعمها الإشاعات والأحكام مسبقة عديدة، كما يروج البعض صورة مسيئة عن وزارة التربية والتعليم في تناولها لموضوع المدرسة العمومية.

وأعتبر أمزازي أن الظرفية الراهنة "تعتبر مرحلة مناسبة للقيام بمجموعة من المشاريع التي تقوم على إصلاح المدرسة العمومية، مبرزا أنها كانت ولا تزال تكون الكفاءات والأطر "ومن يدعي غير ذلك فهذا الوزير الذي أمامكم هو خريج المدرسة العمومية"، وفق تعبيره.

وسجل الوزير أن القانون الإطار الذي دخل حيز المناقشة في البرلمان، والذي أعدته الوزارة الوصية يحمل هاجس إصلاح المدرسة العمومية بشكل مستدام ومستمر، وتابع: "أنا أعتقد أن كل العناصر تجتمع لنكون مدرسة منتجة للأطر، ومع مرور 5 سنوات سنجني حتما ثمار هذه المدرية، وسنبدأ ذلك انطلاقا من محاربة الهدر المدرسي، والتركيز على مرحلة ما بعد المدرسة، بالنسبة للأطفال في سن 3 سنوات".