المواطنسلايدر

رقم قياسي في التماطل الاداري.. مغربي ينتظر تجديد رخصة السياقة منذ 2015

الدار- خاص

بخلاف ما تحاول الوكالة الوطنية للسلامية الطرقية تسويقه في وصلاتها الاشهارية من انسيابية في مختلف عملية حصول المواطنين على رخص السياقة، يشتكي عدد من المواطنين من التأخير الذي تعرفه ملفاتهم، سواء التي يرغبون في وضعها أو الموضوعة سلفا لدى مجموعة من مراكز تجديد الرخص.

ومن بين المشاكل الكبيرة التي تواجه المرتفقين، يظل موعد تجديد رخصة السياقة يؤرق العديد منهم، اذ يصل في بعض الأحيان إلى أسابيع؛ حيث أن بعض المرتفقين يؤكدون في حديثهم لموقع “الدار” أنه أرسلوا وثائق ملفهم عبر البريد المضمون منذ أزيد من شهرين، وإلى حد الساعة يُخبرون من طرف الوكالة المذكورة بأنّها لم تتوصل بملفاتهم.

وفي هذا الصدد، قال أحد المواطنين لميكروفون موقع “الدار” انه ظل ينتظر الحصول على رخصة سياقته منذ سنة 2015 بعد أن أدلى بجميع الوثائق الضرورية التي تتطلبها العملية”.

وأشار الى أن ” إدارة الوكالة الوطنية للسلامية الطرقية أخبرته بأن وثائقه ضاعت”، مؤكدا أن ” زار إدارة الوكالة الوطنية دون نتيجة تذكر ليظل ينتظر رخصة سياقته منذ أزيد من 5 سنوات دون أن يحصل عليها، مشيرا الى أن ” إدارة الوكالة دعت مجددا الى العودة لتسلم رخصته بعد شهرين”، وهو ما لم يتقبله هذا الموطن.

ودعا هذا المواطن إدارة الوكالة الوطنية للسلامية الطرقية “نارسا” الى وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب تقريبا للمرفق الإداري من المواطنين، والقطع مع سياسة التلكؤ في الاستجابة وقضاء أغراض المواطنين”.

ويؤكد بعض المواطنين أنهم بعثوا الوثائق المطلوبة عبر البريد المضمون منذ حوالي شهرين، غير أنه عندما يلجون إلى المنصة الرقمية التي أحدثتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لتتبع مسار ملفهم، يتوصلون برسالة أن الإدارة لم تتوصل بعد برسالتكم، رغم أنّ إدارة البريد الذي بعث عبرها الوثائق أكدت له أنّ ملفه وصل إلى مركز تسجيل السيارات المُرسل إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى