الدار/ فاس: هيام بحراوي – تصوير: زكرياء أغندا
يكرم المهرجان الدولي للسينما والتربية، الذي تحتضنه مدينة فاس مابين 13 و 16 مارس، في دورته الثامنة عشر، مجموعة من الفنانين المغاربة الذين غابوا عن الساحة الفنية، من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على المزيد من العطاء في المجال الفني، ويتعلق الأمر بنعيمة إلياس، والفنان عبد اللطيف الخمولي، وفنانون آخرون.
وحسب ما صرح به الفنان عبد اللطيف الخمولي، لموقع "الدار" فإن حضوره ضمن فعاليات هذا المهرجان هي من أجل التكريم، منوها بالمبادرة، ومعبرا عن شكره للمشرفين عن هذا التكريم، متمنيا أن يفيد الشباب المشارك بتجربته في المجال والتي دامت أكثر من 30 سنة.
من جهته، ثمن المخرج حسن بنجلون المبادرة، التي تهدف لمساعدة الفنانين وإعانتهم وتشجيعهم، مؤكدا أن الفنانين المغاربة محتاجون إلى الدعم حتى ولو كان معنويا.
وأعجب بنجلون، بحجم الجمهور الذي حضر هذه التظاهرة الفنية، المنظمة بمبادرة من جمعية فضاء للإبداع والسينما والتربية، يسجل بنجلون، "خلقت حركية سينمائية في مدينة فاس وخاصة بين الشباب".
ويشارك في هذه المسابقة السينمائية، حسب بلاغ للمنظمين، أفلام "مطر" و "طمع" و"أخنيف أبرباش" و"وريدة " من المغرب و"رؤيا " و "ملاك" من لبنان و"موسيقى الحياة " من تونس"، و"السلام الكلي"، من الجزائر و"مفاجأة" من الكاميرون، و"تيك توك أبو عصام" من الأردن.
ويشرف على انتقاء الأفلام الفائزة لجنة تحكيم تتكون من المخرجة مليكة الزايري، والممثلة لبنى إدنو من (فرنسا )، والمخرج إدريسي حسني، وفهد الكغاط من المغرب.
وسيتم خلال هذه الدورة، برمجة فقرات عديدة، تشمل عرض أفلام دولية تهتم بالسينما والتربية، وتنظيم ورشات احترافية، تخص إنجاز فيلم تربوي قصير، مع مخرجين ومتخصصين من فرنسا والمغرب، بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي بفاس، وبمساهمة جمعية أساتذة اللغة الفرنسية فرع فاس.