المواطن

” صخرة مولاي بوعزة”.. هذه قصة قنطرة “كابي” بالمحمدية

الدار/  بوشعيب حمراوي 

أصبحت قنطرة "كابي" بالمحمدية، محط جدل واستنكار من طرف السكان والسائقين، بعد تزايد عدد الشاحنات، التي تصطدم بأسفل سقفها، بسبب ارتفاعها الذي لا يتعدى 4 أمتار.

ومرة أخرى، علقت داخل القنطرة المذكورة، أخيرا، شاحنة من الحجم الكبير، إذ تعرض سطح الشاحنة إلى أضرار جسيمة، وتطلبت عملية إخلاء القنطرة أزيد من ساعتين.

وسبق أن علقت أسفلها العشرات من الشاحنات، والسبب يعود إلى غياب علامات تشوير  بمدخل شارع الدلو، مع تقاطع شارع الحسن الثاني، حيث توجد الإشارات الضوئية.

فمعظم السائقين يفاجئون بضيق القنطرة، ولا ينتبهون إلى علامة تحديد الارتفاع المنصوبة بواجهة القنطرة. والتي تجعل بعض السائقين أمام خيار العودة المستحيلة باعتبار حركة السير المتواصلة، وبين المخاطرة بالمرور تحت الجسر الضيق، حيث تنتظرهم الكارثة.

ما يقع أسفل قنطرة (كابي) على مستوى شارع تادلة، يشبهه سكان المحمدية، بـ"صخرة مولاي بوعزة"، التي تحتجز (المسخوط) وتفرج عن (المرضي)، خصوصا أن كل من نجا منها بأضرار  خفيفة، يقدمون له التهاني، معبرين "على سلامتك راك مرضي الوالدين".

وينتقد السائقون اللوحة المكتوب عليها اسم (قنطرة)، المتواجدة على بعد أمتار من الجسر، معتبرين أن لا معنى لها باعتبار بقربها على مرمى من أعينهم. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى