أخبار الدارسلايدر

شنقريحة يزكي اقتيات عقيدة النظام العسكري الجزائري على العداء الصريح للمملكة

الدار- خاص

من جديد يتأكد جليا أن النظام العسكري هم الآمر والناهي في الجزائر، بعيدا عن أسطوانة الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وبأن العداء تجاه المغرب ووحدته الترابية من صميم عقيدة وايديولوجية هذا النظام، الجاثم على قلوب الشعب الجزائري منذ عقود.

ومن خلال المغالطات والأكاذيب، التي حاول السعيد شنقريحة ترويجها في المؤتمر التاسع للأمن الدولي بروسيا، يتأكد جليا أن الدعاية الإعلامية العسكرية جزء لا يتجزأ من عقيدة الجيش الجزائري قائمة على كره النظام المغربي؛ ذلك أن “خصلتي العداء والكراهية متجذرتين داخل جيش قصر المرادية منذ عقود، لأنه يتحكم في مختلف تمفصلات الحياة، عبر بوابة الأحزاب السياسية ورئيس البلاد عبد المجيد توبن، العاجز عن إدارة شؤونها”.

ويحاول النظام العسكري الجزائري من خلال هذه الخرجات الإعلامية المقيتة، تصدير أزماته الداخلية، ومطالب الشعب الجزائري بالديمقراطية، وإرساء دولة مدنية ديمقراطية، قوامها المؤسسات المنتخبة، و ربط المسؤولية بالمحاسبة، والقضاء المستقل، يكون فيها لإرادة الشعب الكلمة الفيصل في إدارة وتدبير شؤونه بعيدا عن حكم جنرالات قصر “المرادية”، الذين أدخلوا البلد في نفق مسدود، وبثوا اليأس في نفوس الجزائريين على مدى عقود.

زر الذهاب إلى الأعلى