الدار- خاص
نشر الحقوقي محمد أدم، ضحية سليمان الريسوني، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، انتقد فيها شخصا قال انه ” عمد الى نشر أحد مقاطع الفيديو توعده فيها بمجموعة من التهديدات من قبيل نشر صوره، واسمه الكامل ومحل سكناه، قبل أن يخرج مرة أخرى ليؤكد تصريحاته تلك”.
وأضاف محمد أدم :” رغم أنني متأكد أن الشخص مدفوع من جهات موالية للمتهم وهم أنفسهم من يسمون ذاتهم حقوقيين، لكنني متيقن جدا أنه في حالة ما تمت محاسبة الشخص قانونيا في البلد الذي يتواجد به “ماغايعقلوش عليك اللي دافعينك أ السي المحامي”.
وتابع :” وأنا لن أتوانى عن سلك جميع الطرق القانونية والمسالمة لمحاسبته على أفعاله، ولم ولن ترعبني تهديداتك، وأعلم جيدا أنك شخص “مشري رخيص” ولم تهتم لشخص من بني جلدتك، لكن ما يهم الآن أنني سأقف صامداً إلى أن أنتزع حقي ولن ترعبني المحاولات التي ينهجها الموالين للمتهم من أجل الضغط والتنازل عن القضية”.
وقال :” مادامتم سلكتم مسار “همجي” وقررتم تهديدي وإرهابي بشتى الطرق المنحطة فأنا أؤكد لكم أنني هنا ما زلت أشاهد محاولاتكم التي تؤكد حقيقتكم وليس ما تدعون، فلتنشروا صوري واسمي ذاك لن يزيدني إلا قوة وفخرا أنني وقفت صامداً أمام نفر من الهمج وممارساتكم اللاإنسانية وأكاذيبكم المكشوفة”.
ويتعرض محمد أدم، لحملة اساءة وتشهير على يد مجموعة من الحقوقيين، قال انهم يسعون الى دفعه نحو الصمت عن قضيته، مؤكدا أن عدد من أشباه الحقوقيين يحاولون الإساءة له، و التأثير على ملفه المعروض أمام القضاء.
