أخبار الدارسلايدر

الهيني: عمل الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب يتم في إطار حكامة أمنية واحترام حقوق الإنسان

الدار- خاص

قال الحقوقي والمحامي، محمد الهيني، أن ” افتتاح مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، يعكس ثقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في استراتيجية المغرب لمكافحة الظاهرة الإرهابية”.

واعتبر الهيني، الذي كان يتحدث مساء امس الاثنين في ندوة رقمية نظمها موقع “الدار”، حول “التجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف والإرهاب على ضوء افتتاح هذا المكتب”، أن ” الاستراتيجية الأمنية التي وضعها المغرب أثبتت نجاعتها وفعاليتها في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، لارتكازها على “العمل الأمني والاستخباراتي الاستباقي”، وكذا على حكامة أمنية وحقوق الانسان في اطار دولة الحق والقانون”.

وأشار ذات المتحدث الى أنه “بالموازاة مع هذه المقاربة الأمنية تم العمل أيضا على سن مقاربة إعادة هيكلة الحقل الديني، واطلاق عدد من المشاريع السوسيواقتصادية لمحاربة الفقر والهشاشة، من قبيل “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، فضلا عن انشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية”.

وشدد محمد الهيني على أن ” كل إجراءات اعتقال المشتبه بهم في قضايا التطرف والإرهاب تتم في احترام تام للمساطر، و الإجراءات القانونية والقضائية المعمول بها في اطار احترام مرتكزات دولة الحق، و القانون”، مبرزا أن ” تميز التجربة المغربية في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب مرده بالأساس الى ارتكازها على ثلاث مقاربات أساسية مندمجة ومتكاملة فيما بينها؛ مقاربة أمنية في اطار حكامة أمنية واحترام حقوق الانسان، مقاربة إعادة هيكلة الحقل الديني، وضبط آليات اشتغال المؤسسات الدينية، وكذا مقاربة سوسيواقتصادية بأبعاد تنموية قوية تجلت في اطلاق جلالة الملك لعدد من المشاريع التنموية و الاجتماعية منذ اعتلائه العرش، الى جانب تعزيز الترسانة القانونية، وتجويد النصوص التشريعية لتتلاءم مع التحديات التي يطرحها الإرهاب والتطرف العنيف”.

زر الذهاب إلى الأعلى