سلايدرمال وأعمال

مجموعة “التجاري وفا بنك” تشدد من إجراءات السلامة الصحية بعد ظهور متحورات جديدة للفيروس

الدار- خاص

دعت مجموعة “التجاري وفا بنك” جميع المتعاونين معها، ومستخدميها، وأطرها، وكذا زبنائها، الى التحلي بأقصى درجات اليقظة، واحترام الإجراءات الوقائية الاحترازية التي أقرتها السلطات لاحتواء تفشي فيروس “كورونا”، خصوصا بعد التطور المقلق للوضعية الوبائية منذ أسابيع، وظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.

ودعت المجموعة في مراسلة داخلية في الموضوع، متعاونيها ومستخدميها الى احترام مسافة التباعد الجسدي، وارتداء الواقيات، وتغطية الفهم والأنف، وتغيير الواقيات والكمامات كل 4 ساعات، و كذا تفادي التنقل بين المدن بالنسبة للمتعاونين مع الشبكة، ومجموعة الموارد البشرية، الا بترخيص من المدراء الجهويين.

كما دعت الإدارة العامة لمجموعة “التجاري وفا بنك” مستخدميها، والمتعاونين معها الى تفادي التنقل بين أروقة المقر المركزي، وتنظيم العلاقات بين المستخدمين وجميع الأطر، وإعطاء الأولوية للعمل عن بعد، وتفادي التنقل عند الزبناء الا بموافقة من مدير شبكة الزبناء بالنسبة للمتعاونين مع الشبكة

كما شددت الإدارة العامة للمجموعة على ضرورة احترام ولوج المواطنين الى وكالات المجموعة بمختلف مناطق وأقاليم المملكة، وعدم تجاوز الحد المسموح به ) من 3 الى 6 أشخاص( بحسب مساحة الوكالة، و الحد من التنقلات داخل المديريات الرئيسية بين الأبناك، و الوكلات البنكية، واحترام تعليمات الأمان والسلامة.

كما دعت مراسلة الإدارة العامة لمجموعة “التجاري وفا بنك” الى تفادي عقد اجتماعات حضورية بأزيد من 10 أشخاص، واحترام اجراءات التباعد الجسدي، مؤكدة على أن ولوج المتعاملين الخارجيين الى مقرات المجموعة مشروط بالتوفر على اختبار PCR سلبي.

يشار الى أن مجموعة “التجاري وفا بنك” آلت على نفسها منذ تفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد ببلادنا التفاعل مع تطور الوضعية الصحية غير المسبوقة من خلال ضمان استمرارية خدماتها البنكية وفق ظروف مثالية، وفي احترام تام للمواعيد و لإجراءات السلامة الصحية كما أقرتها السلطات الصحية المختصة.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت في بلاغ لها أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.

ونبهت وزارة الصحة، في بلاغ صحافي، إلى أن “الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي لا يعني انتهاء جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج ببلادنا إلى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة، حيث تم تلقيح حوالي ثلث الساكنة المغربية”.

زر الذهاب إلى الأعلى