المواطنسلايدر

لافاليز كنز طبيعي وملجأ الصيادة ومتنفس ساكنة المحمدية طاله الاهمال والنسيان

المحمدية: أحمد البوحساني- تصوير منير الخالفي

من بين أهم المتنفسات القليلة بمدينة الزهور ، منطقة شاطئيه جميلة بمناضر خلابة تسمى لافاليز. تعتبر من أهم المناطق الطبيعية بصخورها الشاطئية وامواج المحيط الأطلسي الجميلة التي تجلب عشاق التأمل ، هواة الصيد.

 لافاليز منظر طبيعي خلاب واهمال غير مسبوق

بمجرد الوقوف على جانب الطريق، فوق صخور بحرية على واجهة المحيط الأطلسي سيستمتع الواقف بمنظر جميل جدا لدرجة لايمكن الملل منه ولو لساعات. تجد كل الفئات العمرية طوال اليوم تتوافد على المنتزه كما يطلق عليه البعض، اطفال مرفوقين بابائهم وشباب وشيوخ ، ممارسوا الرياضة وعشاق قصبة الصيد. لكن حالته الحالية تثير الإستغراب. ازبال في كل مكان وغياب كراسي الجلوس، وحتى حاويات الازبال غير موجودة.

 ملجأ لعشاق الصيد بالسنارة وساكنة المحمدية

منتزه لافاليز هو ملجأ لعشاق الصيد بالسنارة خصوصاً. يجلسون على طول جنبات الجرف الصخري لساعات يترقبون ما سيجود به البحر من عطاء وما ستصطاده السنارة . عدد من الرواد قضو سنوات طويلة بهذا المكان. النموذج مع الحاج متقاعد يرتاد الجرف وهو ابن 12 سنة يعرف تاريخه جيدا لكنه يتاسف لحاله التي وصل إليها. يقول باسف شديد انه كان يصطاد جميع أنواع السمك ، لكن بسبب التلوث لم يعد هناك ثروة طبيعية كما السابق.
المهدي صياد اخر متقاعد يتاسف لوضعية لافاليز ويوجه نداء للتدخل العاجل من قبل المسؤولين.

مطالب بالإصلاح وجعله قبلة سياحية 

منتزه لافاليز هو كنز طبيعي وجب تثمينه، موقع ممتاز ومناظر خلابة وهواء نقي . واصلاحه لن يكلف ميزانية كبيرة بل يحتاج فقط إرادة وقرار شجاع من المجلس البلدي المنتخب. يقول الشاب عصام من ابناء المحمدية واحد عشاق هذه المنطقة والتي يزورها مرتين في اليوم انه يخجل من حالتها الحالية. فحتى حاويات الازبال غير متواجدة.


ويضيف في نقاش هادى ان هذا المكان يمكن تحويله الى قبلة سياحية تذر مداخيل مهمة وتوفر فرص شغل للشباب.
الحاج الصياد كذلك ذهب في نفس الطرح. فتسائل لماذا لم يتم اصلاح لافاليز على غرار ما حصل بمدن أخرى وخلق فضاءات متنوعة من مقاهي وكراسي لجلوس الزوار وساحات جانبية للعب الأطفال بدل حالته الحالية.

الكرة الان في مرمى مسيري جماعة المحمدي، فهم من يمكنهم تحويل هذا الفضاء الطبيعي المهمل الى مشروع نموذجي بمواصفات عالمية يساهم في توفير فرص للشغل ويرفع من مداخيل خزينة مدينة الزهور.

زر الذهاب إلى الأعلى