الرابطة المحمدية للعلماء تتبرع بكافة مقتضيات بنود الجانب المالي من اتفاقية شراكتها الاستراتيجية مع “الإيسيسكو”
الدار-خاص
أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، في علاقة بشراكتها الاستراتيجية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، التبرع بكافة مقتضيات بنود الجانب المالي من هذه الاتفاقية، والاستمرار في الأبعاد العلمية منها.
وأفاد بلاغ للرابطة، توصل موقع الدار بنسخة منه، اليوم الجمعة، أن هذا القرار يأتي في إطار التوجيهات السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتقاسم الخبرة المغربية في مختلف المجالات، لتعزيز الأَمْنَين المادي والمعنوي بالمنطقة.
وذكرت الرابطة في هذا الصدد بمقتطف من الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في أشغال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزارء المكلفين بالطفولة، الذي نظمته الإسيسكو في فبراير 2018 تحت شعار “نحو طفولة آمنة” ، حيث قال جلالته ” إن المملكة المغربية… إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه، التجربة التي راكمها”.
يشار إلى أن الرابطة المحمدية للعلماء و منظمة الإيسيسكو تجمعهما اتفاقية شراكة استراتيجية في مجالات مكافحة التطرف العنيف، والنهوض بالعمل الثقافي المتزن، بما يخدم أهداف المؤسستين في مجالات اشتغالهما.